شهدت قرية فرغان التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية حالة من الشغب وتبادل أهالي القرية الشجار مع أهالي قرية كراديس التابعة لنفس المركز مستخدمين الشوم والسنج والأسلحة البيضاء، فيما دعت المساجد بالقريتين الخروج علي الأخرى للدفاع عن أنفسهم مما أسفر عن نقل 6 منهم للمستشفي لتلقي العلاج. وقال حسن نجاح المرشح السابق بمجلس الشعب المنحل إنه قام بالاتصال بالشرطة عدة مرات ولكنها لم تستجيب، فقام بالاتصال بحكمدار الشرقية اللواء عبد العزيز قورة وابلغه بأن المئات من أهالي القريتين يتشاجرون بالشوم و السنج في الزراعات بين القريتين، وأكد نجاح أن الشرطة التى تم إرسالها كانت عبارة عن ضابط ومعه 5 خفراء، مما دفع الأهالي للاعتداء علي الضابط والقوة ورجم "البوكس" بالحجارة، مما دفع الضابط للهروب بصحبة عمدة قرية فرغان لمنزل العمدة، وأكد نجاح أنه طلب بقوات للأمن المركزي تفرق بين الأهالي ولكنهم رفضوا الحضور، علي حد قوله.
وأكد الأهالي أن سبب الشجار كان علي راكب رفض الركوب مع سيارة أجرة تابعة لسائقين بقرية كراديس، فقام السائقين بالشجار فيما بينهم، وانتقلت المشاجرة إلي دعوات عبر المساجد للخروج والدفاع عن أنفسهم، مساجد قرية فرغان قالت " يا أهالي القرية .. بلطجية من قرية كراديس بيهجموا علي قريتنا اخرجوا ودافعوا عن أنفسكم" وهو الأمر الذي تكرر بنفس مساجد قرية كراديس، وتجمع الفريقان بالمنطقة الفاصلة بين القريتين وقاموا بالشجار فيما بينهم بالشوم والأسلحة البيضاء ، مما أسفر عن إصابة 6 تم نقلهم للمستشفي منهم محمد سرور عبد السلام المصاب بجرح قطعي بالركبة و الكتف. يذكر أن القريتين متجاورتين ويفصل بينهم مسافة لا تتعدى ال700متر فيما لازالت أهالي قرية فرغان تقف علي الشارع العام وتوقف السيارات التابعة لقرية كراديس و تحتجزها ومنع تام لخروج أهالي قرية كراديس للسفر عبر سيارات قريتهم، في ظل فراغ أمنى طبقا لما أقره شهود عيان وأهالي قرية فرغان.