شهد اجتماع مجلس الوزراء بمقر الهيئة العامة للاستثمار، الذى عقد اليوم الخميس، سابقة لم تحدث من قبل، حيث ضم الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الحالى، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء المكلف، وذلك لإرساء تقليد جديد وحضارى لتسليم وتسلم مسئولية العمل الحكومى. وأكد بيان صادر عن مجلس الوزراء اليوم الخميس، أن الاجتماع شهد ظاهرة حب وتقدير للدكتور كمال الجنزورى الذى تولى المسئولية هو ورفاقه فى ظروف استثنائية صعبة، وأثبتت الأرقام وحجم الأعمال الذى حدثت فى عهد هذه الوزارة، أنه تم الحفاظ على مقدرات البلاد، والحفاظ على الأمن، والتعامل مع المطالب الاجتماعية والجماهيرية، وتلبية العاجل والموضوعى والمعقول منها، فضلاً عن الحفاظ على الاقتصاد المصرى، ومنع تدهوره، والحفاظ على العملة المصرية والاحتياطى النقدى ومستوى التضخم.
وأوضح البيان أن الحاضرين قدموا التهنئة لرئيس الوزراء المكلف، الدكتور هشام قنديل، وتمنوا له التوفيق فى قيادة السفينة فى ظل هذه الظروف، والبناء على ما تم خلال الفترة السابقة من عمل الحكومة الحالية.