ترأس د. كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الحالى، الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء بحضور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المكلف، فى محاولة لإرساء تقليد جديد وحضارى لتسليم وتسلم مسئولية العمل الحكومى. وحضر قنديل الاجتماع الأخير له في حكومة كمال الجنزوري، بصفته وزيرًا للري، لكن مراسم مجلس الوزراء وضعت مقعده على يمين الجنزوري قبل حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، الذى ظل محتفظًا بهذا الموقع طيلة الفترة الماضية، بينما كانت تجلس على اليسار فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي. وقدم الحاضرون التهنئة لرئيس الوزراء المكلف الدكتور هشام قنديل وتمنوا له التوفيق فى قيادة السفينة فى ظل هذه الظروف، والبناء على ما تم خلال الفترة السابقة من عمل الحكومة الحالية. وقامت الحكومة قبل تسليم المهمة لحكومة قنديل بنظر الخطة القومية لمضاعفة الدخل "إطار إستراتيجى لفترة عشر سنوات "2012 2022" والتى قامت بإعدادها وزارة التخطيط والتعاون الدولى وتهدف إلى مضاعفة الدخل القومى لمصر فى نهاية سنوات الخطة، والتشغيل الكامل ( الوصول بالبطالة إلى أدنى المستويات العالمية الممكنة والتى تصل إلى 4%). وتعمل الخطة على تحقيق التنمية المستدامة بمجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية عن طريق اقتصاد معرفة أخضر واستخدام مستدام للموارد الطبيعية وأساليب جديدة للحياة لتحسين نوعية حياة البشر ومكافحة البطالة للحد من الفقر وتوفير الاستثمارات المطلوبة لتحقيق الأهداف وإقامة هيكل جديد داعم لمنظومة التخطيط .