قام الناشط السياسي "تقادم الخطيب" عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعة، وعضو الجمعية الوطنية للتغير ، بنشر العديد من الأسرار التى أحاطت باجتماع القوى والشخصيات الوطنية مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل التصويت فى جولة الإعادة للإنتخابات الرئاسية. وكشف تقادم عبر حسابه الشخصى على شبكة التواصل الإجتماعى "تويتر" ، كواليس اجتماعات الجبهة الوطنية التى خرجت لنا بمؤتمر الفيرمونت, فيما يلى نص تغريدات تقادم الخطيب التى تحمل شهادته : "الآن احكي لكم ماحدث في الاجتماع المغلق مع محمد مرسي وقصة تكوين الجبهة الوطنية ، بدأت الاتصالات من قبل الإخوان وكان مسئول الاتصال محمد البلتاجي للالتفاق حول شخص محمد مرسي وتأييده في مواجهة شفيق ، كتب وائل قنديل منذ أسابيع عن وثيقة الفيرمونت وهي الوثيقة التي اتفقنا عليها مع مرسي في الاجتماع قبل المؤتمرالصحفى..في الاجتماع تناقشنا حول بعض الأمور الأساسية وهي: تشكيل فريق رئاسي' الغاء الدستوري المكمل'تشكيل حكومة وطنية ..في الاجتماع كان محيطا بمرسي كل رجال خيرت الشاطر وعلى رأسهم أسامة ياسين مسئول الإخوان عن قطاع شرق ورجل خيرت ، في هذه الأثناء نشب خلاف حول رئيس الحكومة قال قيادات الإخوان تكنوقراط فرد عبدالجليل وقال من خارج الحرية والعدالة..فقال حمدي قنديل التكنوقراط ليس حكرا على الحرية والعدالة ولابد من اختيار اسم رئيس وزراء فتدخل رجال خيرت فى الأمر..فأصر د/عبدالجليل على الأمر فقال محمد مرسي يكون شخصية وطنية مستقلة واتفقنا على تشكيل لجنة لإدارة الأزمات". "أنا لم أطمئن للاتفاقات لأنه بدا واضحا من رجال خيرت المحيطين بمحمد مرسي محاولة الالتفاف على الأمور ، تحدثت مع حمدي قنديل اثناء خروجنا من الاجتماع وقلت له أنا غير مطمئن فقال وأنا أيضا ولكن دعنا نري ماذا سيكون ، ولذلك رفضت الظهور على المنصة خلف محمد مرسي لأنني عرفت انهم لن يفوا بالوعود وجلست مستمعا وللفرحين بالظهور معه..لجنة الأزمات التي شكلت قلنا أنها تشكل من جميع المتواجدين والحاصرين للاجتماع ، حضرت أول اجتماع ولم أحضر الباقي..فوجئنا بتصريح لعصام العريان في الشرق الأوسط بأنه لا يوجد مايسمي بلجنة الأزمات وهو. لم يكن حاضرا للاجتماع". "ادركت حينها ان الأمر لا يعدو ان يكون مجرد لعبة يلعبونها مع الرموز التي حضرت معهم خاصة انهم شخصيات مشهورة..لأن الأشخاص الحاضرين هم مجموعة من ألرموز ليس وراءهم تنظيمات اللهم إلا عبدالجليل مصطفي واحمد ماهر وشلة القهوة اللي حواليه..مجموعة التيار المصري تأكدت بنسبة كبيرة فى هذا اليوم انهم ينتمون إلي الإخوان فكرة وتأصيلا ولوحدث خلاف تنظيمي لأنهم كانوا يخدمون على الإخوان..شكلت الجبهة وتم تقسيمها إلي أربعة لجان لجنة للتأسيسية وأخري للعضوية وأخري للإعلام وأخري للدعم ، ادركت أنها خدعةإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية كانت من الأمور التي اتفقنا فيها مع مرسي ولم يتم تنفيذها بل حنثوا بالعهود". "حينما تم الذهاب لمرسي ف القصر الجمهوري أبلغت وفكرت واخترت عدم الذهاب لأنني ادركت أنها صورة مثلها مثل المؤتمر..سحب الإخوان عناصرهم من التحرير وتم تكريم أعضاء الدستورية العليا فادركت ان هذا إخلال حقيقي بالاتفاق بيننا..أدركت ان أمر الجبهة هذا إنما هو خدعة علينا جميعا فأعلنت انسحابي وأخبرت دعبدالجليل وحسن نافعة ودهبة رؤوف ووائل قنديل بانسحابي في هدوء ، انسحبت في هدوء وظللت مراقبا لمايحدث فالاجتماعات ولم ار أي تقدم حول الاتفاقات وزاد أكثر ان البلتاجي لم يعد يحضر ، اللجنة التأسيسية حتي الآن كما هي ولم يتم تغييرها بل ان مرسي صدق على قرار تشكيلها فكانت ضربة جديدة وقوية للجبهة..في احدي اجتماعات الجبهة قيل للإخوان ابلغوا مرسي ان أول زيارة لا تكون للسعودية فلم يستمع للأمر وزارها..الغاءالإعلان المكمل كان عن طريق التظاهر لكنهم سحبواعناصرهم وقام بإصدار قرار بعودة مجلس الشعب ولم نتفق على ذلك..حينما تحدثنا كيف سيكون التحرك القادم في الاجتماع في الفيرمونت قال الإخوان بعدين نتكلم في الموضوع ده ، الجبهة الوطنية حبر على ورق وضحك على الدقون وكل يوم تتلقي ضربة من الإخوان ولم ينفذوا أيا مما اتفقنا عليه معهم..حينما حضرت لجان الاستماع فى التأسيسية رأيت شباب الحرية والعدالة (الإخوان) يرتعون داخل مجلس الشوري ولا أدري بأي صفة ، بعد تعيين محمد جاد مستشارا قانونيا لمرسي وهو اخوان وصديق صدوق لأحمد منصور رجل خيرت الشاطر". "انهم رجال خيرت ، مرسي لا يتخذ قرارا بعيدا عن مركز الإرشاد مرسي لا يستشير أحدا سوي الجماعة الجبهة لا قيمة لها يضحكون علينا..كل شيء يفعلونه يضعون رجالهم حتي لجنة بحث المعتقلين بها رجالهم.لقدتركت الجبهة مع الإخوان وأرجوان يتركها الباقون".