نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت خبراً أوردت فيه أن سوريا أعلنت القبض على الشخص المسؤول عن تنفيذ تفجير دمشق الأسبوع الماضي الذي أودى بحياة أربعة من كبار المسؤولين الأمنيين، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء إيرانية اليوم الثلاثاء. نقلت وكالة أنباء فارس عن عضو البرلمان السوري محمد زهير غنوم قوله إن المشتبه به يعمل في مقر الأمن القومي في دمشق حيث وقع الهجوم.
وأسفر الهجوم عن مقتل وزير الدفاع، صهر الأسد، ورئيس المخابرات السوري، وهي الضربة الأكثر أهمية ضد قيادة البلاد في الوقت التي تكافح لقمع التمرد المسلح.
وقال غنوم "لقد اعتقل العميل الذي نفذ التفجير في مبنى مجلس الأمن القومي الأعلى". وأضاف إن "الشخص المعتقل هو موظف في نفس المبنى، ولكن ليس بوسعي إعطاء المزيد من التفاصيل. على الأرجح سيتم إذاعة اعتراف هذا الشخص."
وذكر مصدر أمني لرويترز الأسبوع الماضي أن منفذ التفجير كان أحد الحراس الشخصيين المكلفين بحماية أقرب أعضاء دائرة الأسد. بينما التلفزيون السوري إن انتحاريًا كان مسؤولاً عن تنفيذ التفجير.