قال النائب السابق بمجلس الشعب المنحل ، مصطفي بكرى ،أن المتحولين الذين كانوا يهاجمون جماعة الإخوان المسلمين اصبحوا فجأة إخوانا ومسلمين ، وهم في الحقيقة لا إخوان ولا مسلمين ، حسب قوله .
واكد بكرى خلال حواره في الحلقة الرابعة من برنامج "أقر وأعترف" الذى يقدمه الكابتن أحمد شوبير علي قناة مودرن ، أن السلفيين عندهم من الشفافية والصدق ومن المبادىء الكثير ، ولا يجيودون الإلتفاف مثل معظم التيارات السياسية الموجودة علي الساحة ،مقدرا دورهم في مجلس الشعب
وأضاف بكرى أن اللجنة التأسيسية للدستور ،بشكلها الحالي يضمن التوافق بين كل التيارات السياسية ،مؤكدا ان السيد البدوى رئيس حزب الوفد كان له الفضل الاكبر من إخراج اللجنة بهذا الشكل .
وحول الأخبار التي ترددت أنه قدم إستقالته من قنوات الحياة بعد ان تم منعه من الظهور علي الشاشة ،نفي بكرى هذه الاخبار وصرح بأنها مجرد شائعات علي مواقع التواصل الإجتماعي ،مضيفا الي انه تم نفي كل هذه الشائعات من السيد البدوى وإدارة القناة ،قائلا " لم اغب يوما عن الشاشة وبرنامجي متواجد دائما علي القناة " .
وعن دور القوات المسلحة في ظل النظام السابق ، اكد بكرى ان المجلس الاعلي للقوات المسلحة بأفراده كانوا يكرهون النظام القديم ويريدون التخلص منه ، حيث ان الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة ، كان يخجل عندما يسأله احد عن الإنتخابات المزورة في مصر عندما يزور بعض الدول بالخارج ،وجاء ذلك في تصريحات سابقة لعنان ،حسب قول بكرى .
وتابع بكرى بقوله : ان المشير حسين طنطاوى ،كان يهاجم النظام في داخل مجلس الوزراء نفسه ،حيث هاجم في بعض المرات الوزراء متهما اياهم انهم يقيمون ببيع مصر للأجانب ، ويخربون البلاد ،كما كان يقول له في بعض المناسبات " انا مخنوق من اللي بيحصل " حسب قول بكرى .
وحول الخبر الذى أكده بكرى ،ان الفريق احمد شفيق هو الفائز بنتيجة رئاسة الجمهورية ، قبل إعلان النتيجة ،قال بكرى ، انه مجرد خبر صحفي جاءه من مصادر خاصة التي اكدت له ان شفيق فائز وان الحرس الجمهورى ذهب بالفعل الي فيلا شفيق ورسموا "رسما كوروكيا" له حتي يتسني لهم تأمينه بعد ذلك ، إلا ان النتيجة جاءت عكس ذلك تماما ، مشيرا الي انه لا يعرف كواليس الذى حدث قبل إعلان النتيجة .
وحول تاييده لحمدين صباحي المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية ، أشار بكرى انه من اوائل الذين ايدوه إيمانا منه بفاعلية المشروع الناصرى الذى ينتمي اليه صباحي ، ويؤيده بكرى ، وينتمي الي فكاره ، قائلا " حررت توكيلا خاصا لحمدين وأنا نائب مجلس شعب ولا زلت مؤمنا بالمشروع الناصري الذى يثبت فاعليته يوما بعد يوما في هذه الفترة الحرجة الذى تمر بها مصر .
