أفرجت إدارة سجن دمنهور، منذ ساعات عن 9 سجناء من الذين شملهم قرار العفو، الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وعددهم 47 سجينًا من نزلاء سجن دمنهور، والصادر ضدهم أحكام عسكرية. وتبين بالكشف عنهم صدور أحكام جنائية ضد 4 منهم تم وقف تنفيذ الحكم العسكرى وجار تنفيذ الأحكام الجنائية ضدهم، كما تبين من فحص باقى الذين شملهم قرار العفو وجود "34" سجينا مطلوب التنفيذ عليهم فى غرامات وهم مطلوبون فى قضايا أخرى بعدد من مديريات الأمن والنيابات.
وقام العميد خالد عبد الهادى، مأمور السجن، والمقدم أحمد أبو غزالة، رئيس مباحث السجن بالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة، بتعيين خدمات لترحيلهم للأماكن المطلوبين فيها من مديريات أمن ونيابات مختلفة.
وأكد مصدر أمنى أن شروط العفو لا تنطبق على المتهمين من المحكوم عليهم فى قضايا سرقات وسلاح وأموال عامة.
والأسماء المفرج عنها اليوم هم "رزق الدسوقى رزق عبد السلام، عبد المنعم سالم عبد المنعم، السيد شحاتة إسماعيل الهلالى، سامى محمد محمود إبراهيم، مصطفى محمد سليمان، إسماعيل محروس فتحى، محمد صابر حسين خضر، صابر عبد الغفار محمود محمد، سعد عبد الحميد عوض الصابر.
ووجه السيد شحاتة إسماعيل "52 سنة" ومقيم الزقازيق سجن فى قضية إحراز 3 طلقات نارية 3 سنوات، الشكر للرئيس مرسى، مطالبا بإنصاف المظلومين داخل السجن، ومعظم المفرج عنهم اليوم بتهمة إحراز أسلحة نارية والعقوبات من 3 إلى 7 سنوات أحكام عسكرية.
كما أضاف رزق الدسوقى رزق، ومقيم المنزلة الدقهلية، أنهم صائمون اليوم وفى أتم السعادة بهذا العفو، وكان يقضى عقوبة 5 سنوات بتهمة إحراز سلاح نارى.
وقال العميد محمد عبد السلام، مأمور سجن دمو العمومى بالفيوم، إنه تم بعد ظهر اليوم الإفراج عن 26 سجينا من سجن دمو بعد صدور قرار العفو عنهم من الرئيس الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وأشار مأمور السجن إلى أن من تم الإفراج عنهم من محافظات الدقهلية وميت غمر وإسكندرية وبنى سويف والإسماعيلية ودمياط والبحيرة، وإن من بينهم سجينين فقط من أبناء محافظة الفيوم.
وأشار إلى أن السجناء المفرج عنهم تم إخلاء سبيلهم بعدما صدر اليوم القرار رقم 57 لسنة 2012 بالإفراج عن السجناء الذين ألقى القبض عليهم خلال ثورة يوليو، وأشار إلى أن من بين السجناء من تم القبض عليه أثناء فترة حظر التجول عقب الثورة، أو ممن ضبطوا يحملون أسلحة نارية وبيضاء، وأكد أن الأهالى وقفوا فى حالة من الفرح ينتظرون أبناءهم أثناء خروجهم من السجن وأنهم رفعوا صورة الرئيس محمد مرسى، وأحضروا الجمال واحتفلوا أمام السجون، وأطلقوا الزغاريد وهتفوا باسم الرئيس واسم وزير الداخلية.
وأشار مأمور سجن دمو إلى أنه من المتوقع أن تتلقى إدارة السجن خلال ساعات قراراً بالإفراج عن عدد آخر من السجناء طبقا لقرار العفو الخاص بالاحتفال بثورة 23 يوليو.