نظمت حركة الوفديون الأحرار بأسيوط ( وفديون عائدون سابقا ) في إجتماع طارئ للمكتب التنفيذي للحركة والذي إستمر حتى فجر اليوم، وذلك رداً على البيان الصادر من الحزب الذي خاض في أشخاص أعضاء الحركة وقد جاء فيه "الألاعيب الصبيانية التي تقف وراءها قوى لا تهوى سوى اللعب في الظلام وسيمضى الوفد في طريقه غير ملتفتا للمؤامرات الصغيرة والرخيصة، ولم يعرف الحزب إطلاقا هذه المسميات العبثية والوهمية لحركات ليست لها علاقة بتنظيمات الوفد الشرعية المعروفة، وسعى البعض إلى ابتزازه وتحجيم دوره الوطني، بهدف التأثير على قراره وموافقة لصالح حسابات سياسية ضيقة تناقض المصالح العليا للوطن وتهدد مستقبل الأجيال القادمة، ووصف أعضاء الحركة بالعابثين والمتلاعبين بمصير أمتنا". وشدد على الإعلاميين ب "الإلتزام الأخلاقي والمهني الذي تفرضه متطلبات المسئولية والمهنية الواقعة على عاتق وسائل الإعلام، مضيفا أنه وفى هذا الإطار فإننا نفهم أن المسئولية لدى وسائل الإعلام والقائمين عليها تقتضى بطبيعة الحال صحة المعلومة وصدق المصدر في إطار الواقع القانوني والفعل، وبعيدا عن خيالات وتهيؤات البعض".
وقد قرر أعضاء الحركة بالإجماع الترفع عن الصغائر رحمة ورأفة بحزب الوفد على حد قولهم، مؤكدين على أن هدفهم هو إنقاذ الحزب وليس إسقاطة، وأن القوى التي تدفعهم هي حب الوفد والحفاظ عليه والإيمان بمبادئه، وقد بعثوا برسالة صغيرة إلى السيد رئيس الحزب وسكرتيره العام وأعضاء الهيئة العليا فحواها "أن مبارك قبلكم قال لمعارضيه جملته الشهيرة – خليهم يتسلوا – وأيضا لم يلقى بالاً لسواعد وعزم الشباب في ميدان التحرير، فأنظروا أين هو اليوم ؟!، لذلك تدعوا الحركة قيادات الحزب إلى أخذ العبرة منه، وعليهم ألا يستهزئوا بالمعارضين لهم أو يقللوا من شأنهم أو يتهموهم بالعمالة والخيانة، وأيضا طالبوهم بالنظر بواقعية إلى تاريخ حزب الوفد، ومكانته اليوم في الشارع .