استنكر محمود علي المتحدث الإعلامي باسم حزب الوفد ما نشرته بعض المواقع الالكترونية من اخبار تحت عنوان "وفديون عائدون" بأسيوط تعلن عن استيائها من تدهور الاوضاع داخل الحزب. وقال: "لقد اعتادت مؤخرا بعض وسائل الاعلام الالكترونية نشر اخبار مكذوبة ولا تمت للواقع بصلة عن الوفد ومواقفه وتنظيماته المختلفة". وأضاف :"بالتأكيد نحن ندرك أهمية الوفد تاريخا وحاضرا ومستقبلا في ضمير ووجدان الامة المصرية، وفي تعقيدات المشهد السياسي المصري الحالي، وبالتالي نتفهم كون نشاطات الوفد محط اهتمام لوسائل الاعلام المختلفة، ولكننا ندرك في ذات الوقت اهمية الالتزام الاخلاقى والمهني الذي تفرضه متطلبات المسئولية والمهنية الواقعة على عاتق وسائل الاعلام ". وشدد علي ضرورة أن وسائل الاعلام والقائمين عليها المسئولية التي تقتضي بطبيعة صحة المعلومة وصدق المصدر في اطار الواقع القانوني والفعل، وبعيدا عن خيالات البعض . واكد ان الوفد ممثلا في مؤسساته المختلفة سواء المكتب التنفيذي او الهيئة العليا او لجان المحافظات، او اللجان النوعية وحكومة الظل، يدرك تبعات المرحلة وتحدياتها ،ولا يخفى عليه فى ذات الوقت سعى البعض الى ابتزازه وتحجيم دوره الوطني بهدف التأثير على قراره وموافقه لصالح حسابات سياسية ضيقة تناقض المصالح العليا للوطن وتهدد مستقبل الاجيال القادمة. واكد ان الوفد لن يفرط في ثوابته او مبادئه، ولن تنال منه محاولات التخويف والارهاب الشائعه الان ، ولن يتخلى عن دوره الوطني ، وسيظل مدافعا صلبا عن أمال امته وأحلامها ، لا يخشى إلا الله ولا ينحني إلا لإرادة امته. وقال في بيان صادر عن الحزب:"قد عبرت مؤسسات الوفد المختلفة والوفديون في كل الاوقات وفي اصعب اللحظات عن تماسكهم والتفافهم حول قيادة الوقد ومواقفه ، والتي باتت تشكل كابوسا للعابثين والمتلاعبين بمصير امتنا ، ولم يعرف الحزب اطلاقا هذه المسميات العبثية والوهمية لحركات ليست لها علاقة بتنظيمات الوفد الشرعية المعروفة ". وأضافلن يكون الوفد مرتعا لهذه الالاعيب الصبيانية التى تقف ورائها قوي لا تهوى سوى اللعب في الظلام ، و سيمضي الوفد في طريقه غير ملتفت للمؤامرات الصغيرة والرخيصة ، واضعا نصب اعينه مصالح الامة قبل مصلحته الحزبية الضيقة" . وأضاف:فقط نؤكد مرة ثانية على ان الوفد المدافع الاصيل عن حرية الرأي والتعبير، يتطلع الى ان يدرك اعلامنا الواعي الغث والسمين من هذه الاخبار المكذوبة، وان يتحقق من صحتها ودقتها وفقا لمصادرها الطبيعة، التزاما منه بقواعد المسئولية والموضوعية والمهينة، وإدراكا للحملات المغرضة التي تسعي للنيل من قوة الوفد ودوره، حتى لا ينجر الى ان يكون شريكا فيها" .