نفى محمود على المتحدث الإعلامى لحزب الوفد، أى علاقة بحزب الوفد بما تداولته بعض المواقع الإلكترونية تحت عنوان "وفديون عائدون" بأسيوط، وفيه تعلن الحركة عن استيائها من تدهور الأوضاع داخل الحزب، مؤكدا أن وسائل الإعلام الإلكترونية اعتادت مؤخرا نشر أخبار مكذوبة، ولا تمت للواقع بصلة عن الوفد ومواقفه وتنظيماته المختلفة. وقال على فى بيان صحفى أصدره اليوم الخميس، إننا جميعا ندرك أهمية الوفد تاريخا وحاضرا ومستقبلا فى ضمير ووجدان الأمة المصرية، وفى تعقيدات المشهد السياسى المصرى الحالى، وبالتالى نتفهم كون نشاطات الوفد محط اهتمام لوسائل الإعلام المختلفة، ولكننا ندرك فى ذات الوقت أهمية الالتزام الأخلاقى والمهنى الذى تفرضه متطلبات المسئولية والمهنية الواقعة على عاتق وسائل الإعلام، مضيفا أنه وفى هذا الإطار فإننا نفهم أن المسئولية لدى وسائل الإعلام والقائمين عليها تقتضى بطبيعة الحال صحة المعلومة وصدق المصدر فى إطار الواقع القانونى والفعل، وبعيدا عن خيالات وتهيؤات البعض، مؤكدا أن الوفد ممثلا فى مؤسساته المختلفة سواء المكتب التنفيذى أو الهيئة العليا أو لجان المحافظات، أو اللجان النوعية وحكومة الظل، ويدرك تبعات المرحلة وتحدياتها، ولا يخفى عليه فى ذات الوقت سعى البعض إلى ابتزازه وتحجيم دوره الوطنى، بهدف التأثير على قراره وموافقه لصالح حسابات سياسية ضيقة تناقض المصالح العليا للوطن وتهدد مستقبل الأجيال القادمة. وأضاف أن الوفد لن يفرط فى ثوابته أو مبادئه، ولن تنال منه محاولات التخويف والإرهاب الشائعة الآن، ولن يتخلى عن دوره الوطنى، وسيظل مدافعا صلبا عن آمال أمته وأحلامها ، لا يخشى إلا الله ولا ينحنى إلا لإرادة أمته، وقد عبرت مؤسسات الوفد المختلفة والوفديون فى كل الأوقات وفى أصعب اللحظات عن تماسكهم والتفافهم حول قيادة الوقد ومواقفه، والتى باتت تشكل كابوسا للعابثين والمتلاعبين بمصير أمتنا، ولم يعرف الحزب إطلاقا هذه المسميات العبثية والوهمية لحركات ليست لها علاقة بتنظيمات الوفد الشرعية المعروفة. وأوضح أن الوفد لن يكون مرتعا لهذه الألاعيب الصبيانية التى تقف وراءها قوى لا تهوى سوى اللعب فى الظلام، وسيمضى الوفد فى طريقه غير ملتفتا للمؤامرات الصغيرة والرخيصة، واضعا نصب عينه مصالح الأمة قبل مصلحته الحزبية الضيقة.