سجلت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد /مستهل تعاملات الأسبوع وأولى جلساتها خلال شهر رمضان/ إرتفاعات هامشية محدودة وسط أحجام تداول ضعيفة متأثرة بأجواء شهر رمضان وغياب الأنباء الإيجابية القوية المحفزة للمستثمرين خاصة فيما يتعلق بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب محدودة بلغت 400 مليون جنيه ليصل إلى 7ر337 مليار جنيه مقابل 3ر337 مليار جنيه عند إغلاقه فى نهاية الأسبوع الماضي، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 324 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ إرتفاعا هامشيا نسبته 01ر0 في المائة ليصل إلى 05ر4868 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ بنسبة 10ر0 في المائة مسجلا 42ر427 نقطة، فيما سجل مؤشر/إيجي إكس 100/الأوسع نطاقا انخفاضا طفيفا نسبته 02ر0 في المائة ليبلغ 19ر734 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم تأثرت بغياب الأنباء الجديدة خاصة مع استمرار الترقب لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة ما إنعكس على أحجام التداول، بإستثناء بعض النشاط الذي سجلته بعض الأسهم خاصة "أوراسكوم للاعلام"التى استحوذت على أكثر من 40 في المائة من حجم تداولات سوق الأسهم. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن النشاط اليوم تركز على أسهم شركات الاتصالات بقيادة أوراسكوم للاعلام والتليكوم والمصرية للاتصالات، بجانب بعض أسهم القيادية الاخرى مثل هيرميس وبعض أسهم المضاربات مثل رمكو للسياحة وجي إم سي للاستثمارات. وأشارت إلى ان الهبوط الذي سجلته شهادات إيداع الشركات المصرية ببورصة لندن نهاية الاسبوع الماضي حد من حركة الاسهم بالبورصة المصرية خاصة على صعيد أسهم الشركات الكبرى والقيادية، لافتة إلى وجود عمليات بيع من مستثمرين اجانب قابلها مشتريات قوية من المستثمرين المصريين والعرب خاصة المؤسسات. وبلغ زمن جلسة التداول بالبورصة المصرية اليوم 3 ساعات فقط في إطار المواعيد الجديدة للسوق خلال شهر رمضان. يشار إلى أن البورصة المصرية عطلة رسمية غدا الاثنين بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952.