تناقلت أنباء على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي ، تُفيد بأن الجيش السوري الحر أعلن مسئوليتها عن مقتل اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع السابق ورئيس المخابرات المصرية السابق وأنه اُغتيل في تفجيرات مبني الأمن القومي دمشق، حيث كان سليمان حاضراً في اجتماع "خلية الازمة" السورية. وأضافت المصادر الغير موثوق منها أن "سليمان" قد تم نقله مصابا بإصابات بالغة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، فى محاولة لإنقاذ حياته، قبل أن يلقي حتفه هناك.
يذكر أن الإعلامي "فيصل القاسم" كان قد فجر نبأ اغتيال اللواء عمر سليمان، إلى جانب زعير شومير - رئيس الاستخبارات الصهيوني وعدد من كبار قيادات النظام السوري الديكتاتوري فى عملية للجيش السوري، وذلك مشابه لما قاله الداعية الإسلامي وجدي غنيم.