تناولت الأندبندنت خبر وفاة المحتج الإسرائيلي موشيه سيلمان الذي تصدر عناوين الصحف الرئيسية في جميع أنحاء العالم بالأمس بعد أن أضرم النار في نفسه خلال مظاهرة مطالبة بالعدالة الاجتماعية في تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي. كان سيلمان قد أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة بلغت 94% من جسده. كما كان سيلمان البالغ من العمر 57 عام مشاركاً نشطاً في المظاهرات الاجتماعية والاقتصادية التي بدأت الصيف الماضي بعد أن واجه التشرد في أعقاب سلسلة من المشاكل التي واجهته تمثلت في فقد وظيفته وتراكم الديون التي إثقال كاهله. لذا قام سيلمان بسكب البنزين على نفسه ثم أضرم النار بعد ذلك وسط 8000 متظاهر كانوا يحيون ذكرى بدأ الاحتجاجات في الصيف الماضي. وقد آثار هذا الحادث موجة من الانتقادات حيث أدان الناشطون وغيرهم ما أسموه بالبيروقراطية التي أخفقت في تقديم الدعم له.