شعاره ان الدين لله والوطن للجميع وكل البشر اخوه لابد ان يتشاركو بناء هذا المجتمع دون تميز يحلم دائما ان يستفيق ذات يوم على مصر الجديدة التى تشرق دولة مدنية تحترم حقوق المواطن المصرى وتحقق له مستوى معيشة مرضية دون ان يلجأ للمساعدات ان يتمنى ان تختفى من قاموس فقراء مصر ويحل بدلا منها الدولة بينما تقتصر ادوارهم على المشاركة مع الدولة فى مشروع التنمية انه الخبير السياحى وسفير النوايا الحسنة للتبادل الثقافى والحضارى والحائز على عدة جوائز وتكريمات عالمية لدورة فى تدعيم العلاقات بين الشعوب ومشاركتة الفعالة بالعمل الخيرى
قدمت تجربة المذيع من خلال برنامجك السياحى مسافرون ؟ لا اعتبر نفسى مذيعا بل مرشد سياحى يرشد الراغبين فى معرفة تاريخ الحضارات الانسانية الى هذه الاماكن واعرضها لهم بالاضافه الى معلومات عن تاريخ هذه المناطق وتكاليف السفر اليها وهدفى من هذا البرنامج حث المشاهد المصرى على زيارة المعالم السياحية ببلاده وبكاليف بسيطة والقاء الضوء على مشكلات القطاع السياحى بمصر وكذلك تعريف العالم بمصر فقد قدمنا عدة حلقات عن نهر النيل وحذرنا من اهماله وقدمنا اقترحات بتطويره لاننى اتعجب كثيرا من عدم استغلال النيل رغم ان طولة اكثر من 1000 متر ولم يستغل حتى الان ويعد من اهم مصادر ثروة مصر من اهم وسائل التنقل ويفضله السائحين كثيرا بصفة عامة خاصة المنطقة الواقعه بين القاهرةوالجيزة اكثر 150 متر واطالب بالاسراع فى تنظيف وتجميل وانشاء المزيد من المطاعم والاتوبيسات النهرية نصفها مكشوف والباقى مغطى للسائحين فقط للتنزة على النيل فقط دون طعام مرشد يتحدث اكثر من لغة التعريف بمعالم القاهرةوالجيزة الواقعة على ضفاف النيل تذكرة للتنزة مثلما يحدث بامستردام ولندن توفير فرص عمل وارى انه افضل وسيلة للترفيه عن المواطن المصرى البسيط
السبب فى اتجاهك للعمل المدنى والانشطة المجتمعية ؟ لدى يقين بداخلى ان الله خلق البشر حتى يقوم كل شخص بدور معين تجاه البشر الاخرين ولهذا دائما اضع امام عينى اننى انسان فى المقام الاول يشارك مجموعة من البشر الحياة على نفس الكوكب وبعد ذلك يأتى عملى فى البيزنس السياحى كوسيلة لتحقيق دورى المجتمعى سواء من خلال المشاركات الاجتماعية التى اقوم بها بشكل شخصى او عن طريق الدخول فى شراكة مع المؤسسات الاجتماعية خاصة التى تهتم بالانسان بشكل مباشر ولدى فلسقة شخصية بأن الانسان يعمل ويكد ليحقق جزء من ذاته ويستكمل باقى تكوينة الانسانى بالمشاركة المجتمعية وعندما يصل المرء الى مرحلة معينة من المعرفة والخبرة اصبح ضروريا عليه ان يشارك بهذه الخبرة المجتمع وارى ان هذا واجب على كل انسان وايجب على كل انسان على هذا الكوكب تقديم المعونة لاى انسان مثله بغض النظر عن لونة او ديانتة او انتمائة وهذا المعنى الحقيقى لكلمة الانسانية التى نرددها دون ان ندرك معناها بينما نشغل بالمعارك الخلافية الواهية حتى اننا قسمنا انفسنا فئات واطياف وانواع بينما خلقنا الله اسوايا كاسنان المشط
متى بدء يتسرب الى عقلك ضرورة المشاركة فى خدمة المجتمع ؟ الرغبة كانت موجودة منذ فترة طفولتى ولكن تفعيلها جاء عقب ممارستى للعمل بعد تخرجى مباشرة وبدأت بمشاركات اجتماعية بسيطة مثل اقامة حفلات الاطفال الايتام والمشاركة فى الدعوات الخيرية من المؤسسات الخيرية ثم جعلنى عملى بالسياحة واتصالى مع جنسيات كثيرة ارى ان الانسان هو الانسان مهما اختلف لونه ودينه وثقافية وان العالم كله قرية صغيرة قد تصبح المدينة الفاضله وقد تصبح ميدانا للحرب والقتال ومن هنا قررت ان تكون دورى اكبر من مجرد المشاركات المجتمعية وان يكون العمل المدنى مشروعا حياتيا مثل كل مشروعاتى التجارية وخصصت له وقتا واشخاصا يشرفون على انشطته حيث اصبح لدينا مجموعة من الانشطة والفعاليات نقوم بها فى اوقات محددة من العام
حدثنا عن الشراكة بين مجموعة ترافلرز للسياحة والمركز الكاثوليكى ؟
هناك شراكه بينا لانه مركز خدمى تنموى فى المقام الاول يهدف الى نشر السلام والحب بين ابناء المجتمع الواحد ويقوم بعمل انشطه نشاركه فى رعايتها انشطه فنيه وخيريه ثقافيه بدافع الحب للمجتمع بتاعنا المركز الكاثوليكى له سمعه طيبه بسبب العاملين به من رهبان وناس طيبون وهبو حياتهم لخدمة مجتمع وهذه فلسفه جميله لانهم يساعدون الناس دون ان ينتظرو منهم المقابل وهذا اسمى حاجة فى الناس يعالجك بدجون مقابل خلانى كنت بعمل نشاطات منفردا ووجدت انا اذا وحدنا نشاطنا سيكون افضل نضع ايدينا فى ادين بعض نخدم مجتمعنا بشكل افضل واكبر واوسع
كيف تقيم اداء مؤسسات المجتمع المدنى بمصر ؟ عندما يكون هناك مؤسسه خدمية يتولى امرها افراد من اصحاب الخبرات والضمير الانسانى نجد انفسنا امام خدمات مجتمعية حقيقية تخدم بحق ولا تطمع فى ايه ميزات مادية او عينيه جراء ذلك كما ان الشراكة بين المؤسسات الخدمية بعضها البعض يخدم العمل الاهلى ويدفع به الى الامام ويحقق مصلحة مشتركة ويصب فى بوتقه واحدة مما يساعد فى نمو المجتمعات وايصال الخدمات التثقيفيه والخدمية الى مستحقيها لاننى مؤمن ان ايد لوحدها متصقفش وهناك جمعيات اهلية يتولى امرها افراد لا يسعون الى العمل الاهلى فى المرتبة الاولى بل يسعون الى العائد المادى او المظهر الاجتماعى ممل يجعل نشاط هذه الجمعيات محدود وضعيف وغيرفعال وقد بدأت هذه الجمعيات تنتشر فى الفترة الاخيرة بصورة ملحوظة ويكون هدفها الحصول على اموال ومساعدات وفى المقابل لا تقدم ايه خدمات للمجتمع وفى نفس الوقت لا نستطيع ان نغفل الدور الكبير الذى تؤديه جمعيات وموسسات المجتمع المدنى واناشد كل المجتمع المصرى بكل طوائفه وبخاصه علمائه ومثقافيه القادرين على تقديم المساعدة ان يسعى كل شخص لدية خبرة فى مجاله الى تفعيل خبراته حتى يستفيد منها المجتمع المصرى سواء من خلال ندوات ثقافيه او علمية وفنية او من خلال مشروعات اقتصادية او تعلمية فقد اصبح لدينا تراجع مفزغ فى كافة المجالات وعلماء المجتمع لديهم دور وطنى تجاه هذه الظواهر
هل ترى ان مؤسسات المجتمع المدنى تقوم بدور الشريك مع الدولة ؟ الدولة تستطيع تدعيم هذه المؤسسات من خلال مسئولين لديهم الخبرة الازمة والفكر المتطور ولديهم خطط مستقبليه وهذا شىء نفتقده فى كثير من المجالات وبخاصة المؤسسات التى تتولى العمل الخدمى او الاهلى فنحن الان بحاجة الى قادة يقودون الشعب المصرى وياخذون بيده ويجعلوه يدرك الصواب والخطأ خاصة بعد الفترة الماضية وحالة الاكتئاب التى سادت الشعب المصرى عقب كل حدث مؤلم ولهذا على مسئولى الدولة ان يختار من يتولون مقاليد الامور فى هذه الفترة الحرجة لاننا بحق الى اشخاص مخلصين لهذا البلد وليس للكرسى الذى يجلسون علية او الحزب الذى يتبعونه او الاهداف السياسية التى يبتغونها نريد اشخاص لديهم رغبة حقيقية فى خدمه شعب مصر
لماذا تراهن على القادة والعلماء والنخبة ؟ هناك بلاد كثيرة استطاعت النخبه بداخلها ان تنطلق بها للامام مثل تركيا على سبيل المثال والتى كانت منذ 15 عاما صاحبة اقتصاد متواضع وكانت تعانى من مشاكل اقتصادية ومواردها ضعيفه بينما الان اصبحت فى مقدمة الدول المتقدمة ولهذا نجد ان كل المنازل التركية عليها العلم الوطنى لتركيا مما يعنى ولاء الشعب التركى لبلده وحبه لها ولكن ذلك جاء بعد ان تولى الامور مسئولين من النخبه يحبون بلادهم ولهذا احبهم الشعب وصدقهم وساعدهم فى النهوض ببلدهم مما جعل تركيا تحتل الترتيب الخامس عشر على مستوى العالم نتيجه الحب والاخلاص ومصر بحاجة ماسة الى هذا النموذج فمن يستطيع ان يفعل شيأ يساعد فى التقدم خطوة للامام فعليه الاسراع الان وليس غدا وعلى النخبه ان تتحمل مسئوليتها تجاه هذا الشعب النموذج الذى تتمناه للعمل الخدمى فى مصر اتمنى ان ياتى اليوم الذى ارى بعينى كل مؤسسات وجمعيات العمل الخدمى بمصر تقدم خدماتها الى كل مواطن دون التميز حسب الديانه او اللون او التوجه السياسى اتمنى ان يرفع الجميع شعارات الدين لله والوطن للجميع ويتم التغاطى عن الشعارات الدينيه والحزبية والسياسية والا تقدم كل جهة خدماتها الى افراد بعينهم تنطبق عليهم الشروط لا ن هذا جوهر العمل الخيرى
لماذا كنت من رواد الاستثمار بمنطقة سانت كاترين ؟ سانت كاترين منطقة لم تكتشف بعد ولديها مقومات مختلفة وتحظى باهتمام عالمى وقد لاحظت ذلك اثناء مشاركتى بمؤتمر اقامته منظمة اليونسكو فى اكتوبر عام 2010 وتناول الاهمية التاريخية لمنطقة سانت كاترين وخصصت المنظمة مؤتمرا قامت بعرض كل المعالم السياحية بالمنطقة وتطرقت الى اهميتها كمقصد سياحى ولدى يقين ان هذة المنطقة ستحظى باهتمام سياحى بالغ عندما تستقر الاوضاع لان بها اهم المعالم السياحية الدينية بالعالم وعلى مسئولى الحكومة ان يدركو اهمية هذه المنطقة وعندما ذهبت الى سانت كاترين للاستثمار بها كانت صحراء جرداء ولكننى وجدت نفسى امام مشروع ثقافى فى المرتبة الاولى ولهذا عندما ازور الدول الغربية فى رحلاتى لجلب السائحين الى مصر احكى لهم عن جمال الطبيعة بسانت كاترين وكنت اتمنى ان تلتفت السينما المصرية والدراما الى المناطق السياحية لانها ثروة قومية فعندما جاء الى قريتى السياحية بمنطقة سانت كاترين المخرج يوسف شاهين لتصوير فيلم المهاجر انتبه العالم كله الى هذه المنطقة وكانت هذه عبقرية شاهين المبدع
ما اكثر الموضوعات التى تشغلك الان ؟
قضية التنقيب العشوائى الذى يحدث فى الخفاء بنزلة السمان بمحافظة الجيزة دون احساس بالمسئولية طمعا فى الاموال مما يمثل هجمه شرسه وبيعا لتاريخ مصر الذى لا يقدر بثمن فمن المعروف ان معظم الحضارات لم تسجل حضارتها مثلما فعل المصريون القدماء وهذا ما يميز الحضارة المصرية بقاء تاريخها والان يحاول البعض سرقته وبيعه وطالب بعمل التوعية لاهالى هذه المناطق باهمية هذة المنطقة وعدم الحفر بها بالاضافة الى صرف مكافأت مجزية لاصحاب المنازل والاراضى بهذة المنطقة كتعويض مناسب عن اراضيهم ومنازلهم والحفاظ على هذة المنطقة الهامة التى بها تاريخ مصر