صرح حسين كمال ، مدير مكتب نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان أن أن الحالة الصحية للواء قد بدأت فى التدهور منذ 3 أشهر نتيجة حزنه الشديد لما يحدث فى مصر، مستخدما تعبير الجراح الموجودة فى الوطن العزيز ، نافيا وفاته بطريقة غير طبيعية. وتابع حسين : ان الحالة التى كان يعاني منها سليمان بسبب الحالة التى تعيشها مصر ، مشيرا عدم إقبال اللواء سليمان على الطعام تماما نتيجة حالة الاكتئاب التى عاشها، مما أدى إلى انهيار فى قواه الجسمانية، حتى أصيب بالهزال تم على أثره نقله إلى مستشفى وادى النيل التى شخصت الحالة على أنها ضعف فى عضلة القلب أدى إلى قصور فى عمل الكلي، مما أدى فى النهاية إلى وجود مياه فى الرئة.
وأشار الى انه نُصح وقتها بالذهاب إلى ألمانيا لتلقى العلاج وبالفعل أزيلت المياه، واستقرت حالته وسافر بعدها إلى أبو ظبي، غير أن المشكلة تكررت مرة أخرى هناك، وتلقى العلاج على أعلى مستوى ثم نصح بعد ذلك بالسفر إلى كليفلاند للقضاء على المشكلة تماما، وبالفعل سافر إلى هناك وتم تشخيص الحالة أيضا ضعف فى عضلة القلب، غير أن الأطباء قالوا إن حالته يمكن علاجها بالتدخل الجراحى أو بالأدوية واستقروا على الأدوية.
وحول اخر إتصال أكد حسين : "كان آخر اتصال بينى وبين عمر سليمان كان الأربعاء 18 يوليو، وكانت حالته الصحية جيدة للغاية، وتمت إزالة المياه التى كانت موجودة على الرئة، وكان نايم فترة جيدة وقام بعدها فايق وتحدث معى وكان صوته دافئ جدا، وفى الساعة الرابعة والنصف فجر الخميس كان قضاء الله".