أوردت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية خبرًا عن اعادة الديكتاتور المصري السابق حسني مبارك إلى مستشفى سجن طرة بعد أن تم نقله إلى المستشفى العسكري في المعادي إثر اصابته بسكتة دماغية في منتصف يونيو الماضي. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه كان يقال أنه في غيبيوبة ، بل في حالة "موت اكلينيكي". وتحسنت حالته الصحية بشكل كافٍ لكي يأمر النائب العام المصري عبد المجيد محمود باعادة حسني مبارك إلى السجن بعد ما يقرب من شهر على نقله إلى المستشفى العسكري.
وأوضح البيان الرسمي الذي صدر أمس أن النائب العام عبد المجيد محمود "أمر بنقل الرئيس السابق حسني مبارك إلى المستشفى العسكري في المعادي إلى سجن طرة بعد تحسن حالته الصحية".
وكانت حالة حسني مبارك الصحية قد تدهورت كثيرًا بعد سجنه في الثاني من يونيو عقب الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وأوضحت مصادر أمنية في ذلك الوقت اصابته باكتئاب حاد وصعوبات في التنفس وارتفاع ضغط الدم.
وقد قرر النائب العام في الرابع من يوليو تشكيل لجنة من الخبراء الطبيين من أجل تحديد تطور حالة مبارك الصحية. وقد انهت اللجنة إلى أن حالته "مستقرة وتعد جيدة نظرًا لسنه ، مما يفرض عودته إلى السجن" ، بحسب ما أفاد به مساعد النائب العام عادل السعيد.
وأشار مسئول في المستشفى العسكري في المعادي إلى أن الحالة النفسية لزعيم مصر السابق تعد في أدنى مستوى لها منذ فوز الإخواني محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية. وأوضح هذا المسئول أن "الرئيس السابق تأثر كثيرًا بفوز مرسي في الانتخابات الرئاسية" ، مضيفًا أنه طبقًا للتقارير الطبية فإنه "كان يعاني من اكتئاب". وأضاف أنه "يدخل في الغيبوبة ويخرج منها".