بعد نقله من مستشفى سجن طره إلى مستشفى المعادى لتدهور حالته الصحية ،واستجابة العسكرى لمطلب أنا أسف ياريس ووضعة تحت العناية المكثفة والأمن التام من قوات الشرطة المدنية والعسكرية داخل وفى محيط مستشفى المعادى العسكرى . اخترقت "الفجر" من خلال مراسلنا بطريقة سينيمائية للدخول إلى مقر المستشفى من الداخل ، لجناح مبارك بمستشفى المعادى لننقل المشهد كاملاً فى سرية ،حيث احتجز الرئيس السابق حسنى مبارك ،فى جناح (د) الخاص بالعناية المركزة ،إثر إصابته بجلطة بالمخ مما تسبب فى موته اكلينيكياً ،واضر الأمر لدخوله تحت التنفس الصناعى لاستعادة وعيه .
وفى نفس الإطار ،نشهد سوزان ثابت –زوجة الرئيس المخلوع –وهى ترافقه مرضه بمستشفى المعادى بنفس الجناح (د ) ،وهى تنصت للأطباء المعالجين له فى تركز شديد وهم يوصفون حالته ،كما شوهدت سوزان من داخل المستشفى بإنها مرهقة للغاية وهى ترتدى ملابس بيضاء وأزرق ،وترتدى (OVER SHOES ) لونه أبيض ،وكانت قد زارتاه أمس زوجتا نجليه علاء وجمال ،هايدى راسخ وخديجة الجمال ،مساء أمس ؛ للاطمئنان على صحة مبارك وهو يرقد على سريره الفخم بمستشفى المعادى .
كانت قد أعلنت وكالة الأنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك (84 عامًا) الذي أصيب الثلاثاء بجلطة في المخ، قد توفى إكلينيكيًا عقب وصوله للمستشفى العسكري بالمعادي-حسب مصادر طبية.
وشهدت صحة مبارك تدهورًا سريعًا منذ صدور الحكم عليه في الثاني من يونيو بعد إدانته بالمسؤولية في مقتل 850 شخصًا أثناء ثورة 25 يناير 2011 تلاها نقله إلى الجناح الطبي في مستشفى طره جنوبالقاهرة.
والجدير بالذكر أن قوات الأمن تواجدت منذ صباح اليوم بشكل مكثف داخل وخارج المستشفى لتأمينها ،كما تم منع كافة وسائل الإعلام والصحافة من الدخول للمستشفى . ومن ناحية اخرى ،شهدت مداخل المستشفى تواجد العشرات من (أبناء مبارك) فى حالة من الحزن الشديد والبكاء المستمر على صحة المخلوع وخبر وفاته ،حيث قام البعض بتلاوة آيات من القرآن الكريم رجاءا فى تحسن صحة مبارك وإفاقته من غيبوبته الحادة .
