صرح د. عبد الرحيم ريحان خبير الآثار والسياحة بأن اليوم الثانى للمؤتمر العام الخامس للمصريين بالخارج الذى انعقد بجامعة القاهرة يومى 10 ، 11 يوليو تحت شعار من أجل ثورة 25 يناير التنمية والتطوير وبرعاية رئيس مجلس الوزراء وحضور الأستاذ رفعت حسن وزير القوى العاملة والهجرة شهد عرضاً تفصيلياً لمأساة المصريين بليبيا من الأستاذ أحمد كمال المسئول عن الجالية المصرية بليبيا وذكر أن كرامة المصريين مهدرة بليبيا خصوصاً بعد أحداث 17 فبراير ونجاح الثورة الليبية وأصبحت كتائب القذافى بعد قتله لا هم لها إلا التفتيش على المصريين وتترك كل الجاليات فى ليبيا حرة ولا يتم تطبيق القانون رقم 19 الخاص بالهجرة الغير شرعية إلا على المصريين وكأنهم يعاقبون مصر التى فتحت حدودها للأخوة الليبيين أثناء الثورة لتقديم المؤن والعلاج وبعد الثورة انقلبوا على المصريين وأطلقوا عليهم لفظ الأزلام أى الفلول التابعة لنظام القذافى .
ويضيف ريحان أن المسئول عن الجالية المصرية بليبيا أكد أن المصريون بليبيا يتم ترحيلهم بحجة حملهم لفيرس C ويستخدمون المصريين فى ليبيا ورقة للضغط على مصر لتسليم اللاجئين الليبيين وعودة الأموال وأن هناك 250 ألف سيدة مصرية متزوجة من ليبيين وعشرة آلاف مصرى متزوجين بليبيات .
ويعمل بليبيا 2 مليون مصرى ويحذر من الشركات السياحية بالإسكندرية ومناطق مختلفة التى تقوم بدفع المصريين للعصابات التى تدخلهم ليبيا بطريقة غير شرعية وبأختام مزورة مقابل أربعة آلاف جنيه ويطالب بتنظيم دخول المصرين إلى ليبيا للقضاء على تجارة البشر
وأضاف أن جثث المصريين تتعفن فى ليبيا انتظاراً لشهادة الضمان الاجتماعى والذى يطلق عليها المصريون العاملون بالخارج شهادة الفقر للموافقة على نقلهم على نفقة الدولة ويقوم زملائهم بدفع رسوم النقل لتكريم موتاهم وحماية كرامة المصريين .