أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب اليوم الإثنين خلال لقائه مع الجالية المصرية بأثيوبيا أنه منذ أسبوعين، وهو دائم التفكير في عدم تشكيل الحكومة بشكل سريع حتى لا يتأثر العمل . وتابع خلال اللقاء قائلاً: "نتمنى ان تستقر مصر أمنيا ونفسيا وجغرافيا واقتصاديا، وقبل كل ذلك الاستقرار السياسي، لأنه الأهم لتحقيق الوزن القوى لمصر في المنطقة".
وأشار مرسي إلى أنه جميعنا يحب مصر ويتمنى لها الخير، ولكن هناك اختلاف في وجهات النظر حول كيفية تحقيق الخير لمصر، مطالبا الا تؤدي تلك الخلافات في وجهات النظر إلى التوقف عن العمل أو التردد في اتخاذ القرار، لأن الفرصة لا تستمر طويلا ويجب استغلالها سريعا لأن فرص الدول والشعوب لا تتكرر إلا على فترات طويلة وقد لاتتكرر.
وإستطرد نقلا عن الأهرام "أُهدرَت موارد مصر، وضاعت منها فرص كثيرة، لكن لايجب أن نظل أسرى الماضي، ونبكي على الفرص الضائعة، بل لابد من استغلال الفرص الضائعة لأن مصر مازال لديها القوة والموارد التي تحقق لها التقدم السريع لو أحسنا استغلال الفرصة لأنه ليس لدينا رفاهية التفكير طويلا" ،موضحا " لا يجب أن نحصر طاقاتنا في المظاهرات بل لابد من توجيهها للعمل، وتحقيق الأهداف" مشيرا الى ان هذا لايعني أنه ضد التظاهر لأن حق التظاهر السلمي موجود وعلى جميع سلطات الدولة حمايته، ولكن كل مايطلبه أن يكون هناك عمل بجانب المظاهرات حتى لا تتوقف مسيرة التنمية ، متابعا "أن الديمقراطية تعني إنه في حالة موافقة الأغلبية على القرار فإنها تلزم الجميع، مشيرا أن الشورى في الإسلام وجدت لحسم الخلاف ومن ثم فبعد التشاور حول قرار واتخاذه، فليس من المنطقي أن نختلف."