على الرغم من تدهور أحوال السياحة بمصر ، ويسعى الجميع جاهدين إلى النهوض بالسياحة المصرية الا إننا ما زلنا نواجه فسادا يحول بين إزدهار السياحة وذلك لتزدهر مصالح كبار الموظفين بقطاع السياحة و والجدير بالذكر من المفترض إزدهار السياحة الدينية وانتعاشها في ذلك الوقت ،والذي سيترتب عليه انتعاشه بين العاملين في قطاع السياحة ،الا ان هذا الموسم إختلفت المعادلة تمام بحيث أصبحت شركة مصر للطيران تطرح مقاعد للمعتمرين بواسطة سماسرة زايدوا على ثمن التذكره بأكثر من ثلاثمئه وخمسون جنية وبسؤال عبد العزيز هيبة صاحب شركة أورجنزا للسياحة عن المشكلة التي يواجها شركات السياحة أوضح عبد العزيز إن السبب الاساسي لللمشكلة هو عدم توفير شركة مصر للطيران مقاعد للمعتمرين ،وطرح مقاعد عن طريق سماسرة يوفروا تذاكر ولكن باسعار أعلى بكثير وذلك يؤثر على السيولة المالية المتوفرة لدى شركات السياحة لانه لن يستطيع ان يقول للمعتمر أن سعر التذكره تغير كما أكد أحمد إبراهيم عوف مالك لأكثر من خمس شركات سياحية ،على أنهم بيتم إستغلالهم من قبل موظفيين شركة مصر للطيران ، وهل يقومون بدفع 60 ألف جنية تبرع منهم سنويا لتنشيط السياحة ، فيكون الجزاء هو منعهم من الحصول على حقهم الطبيعي بحصولهم على مقاعد من خلال سماسرة يبعيون التذكره أغلى من ثمنها350 جنية