أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن مستقبل الوطن مرتبط بدراسة واعية للماضي لأن التاريخ يعيد نفسه . وأوضح في الندوة التي نظمها المجلس القومي للشباب أن الشريعة قابلة للتطبيق فنحن أحوج ما نكون لتطبيقها اليوم مؤكداً أن مدنية الدولة لا تتعارض مع تطبيق الشريعة. واعتبر مفتي الجمهورية فوز التيارات الإسلامية وعلى رأسها الحرية والعدالة والنور بالأغلبية في البرلمان أن ذلك يمثل إرادة الشعب التي يجب احترامها مطالباً الجميع بالتوحد ونبذ الشقاق والخلاف والعمل على تحقيق المصالح العليا للدين والوطن . وحول هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكد فضيلته أنه لم تكن هناك هيئة في عهد الرسول تقوم بذلك بل كانت وظيفه مجتمعية تحولت وتطورت في عصرنا إلى مؤسسات. وعلى جانب آخر أكد فضيلة المفتي إلى وجود تحديات كثيرة أمامنا تتمثل في محو الأمية ، وإنتشار المناطق العشوائية في مصر حتى وصل مجموعها إلى 198 منطقة تمثل خطراً على البلاد لأنها تؤدي إلى انتشار البلطجة وظهور أولاد الشوارع .