نفي مفتي الجمهورية د. علي جمعة ما نسب إليه من تصريحات بضرورة إقامة علاقات جيدة بين مصر وإيران واستئناف العلاقات بين البلدين. وقال د. إبراهيم نجم مستشار المفتي إن د. علي جمعة لم يدل بأية تصريحات لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية، كما زعمت، سواء اليوم أو في أي وقت آخر عن مسألة استئناف العلاقات بين مصر وإيران وعودتها إلي مسارها الطبيعي. وأكد أن هذا الملف برمته سياسي وليس دينيا وأن هذه القضية من اختصاص وزارة الخارجية والأمن القومي المصري.. أما بشأن العلاقات الدينية فان مفتي الجمهورية لم يصرح بأي شيء أو يلتقي بالوكالة المذكورة علي الإطلاق وإن كان فضيلته يؤكد بصفة عامة علي قضية التوحد ونبذ الخلاف والشقاق بين جميع المسلمين وأهاب مستشار المفتي بالوكالة الإيرانية تقديم اعتذار عن هذا الخطأ المهني واختلاق تصريحات علي لسان المفتي. وضرورة الالتزام بالموضوعية المهنية خاصة تجاه تلك القضايا السياسية وفي هذا الوقت الدقيق من تاريخ مصر. »ا ش ا«