تستضيف مكتبة "أ" في المعادي حفل توقيع ومناقشة كتاب "وانت راكب المترو" للكاتبه الشابة سارة سيف الدين . يبدأ التوقيع في السابعة مساءً . توصف سارة كتابها بقولها: التي مازالت قادرة وبجدارة علي استحواذ المراكز الأولي في استفزاز الرجال وإثارة فضولهم، لمعرفة ما يدور بداخلها.. غير أنها الأمتع والأكثر انطلاقًا وحرية لنا نحن معشر النسوة.. فلا تتهموني بالعنصرية. "وأنت راكب المترو" لقطات من حياة مواطنين زيي وزيك أصغر أو أكبر، ركابًا كانوا أو باعة جائلين، اختاروا بمحض إرادتهم المترو مكانهم المفضل عن كل الوسائل الأخري، ليرتزقوا بين محطاته وعرباته، حتي أصبحت وشوش بعضهم وأسماؤهم محفوظة لدي الركاب.. لكنك لن تقابل كل الطبقات، فمن كُرّم براحة السيارات الملاكي لن يطاوعه قلبه، مهما اضطرته الظروف الصعبة، إلي "الزنقة" أحيانًا وسط مئات متكتلة في العربة الواحدة.. فالمترو – مهما عظُم - له "ناسه" وأسلوب خاص للتعامل معه، لم يصدر له حتي الآن الكتالوج الأمثل..