أعلن المجلس السياسى للمعارضة السياسية محاولة الاعتداء على الناشط زيدان القنائى احد قادتها فى محافظة قنا ، مؤكدا ان هذة الممارسات لا ترهب قيادات المجلس الذى واجه حكم الرعب فى عهد مبارك وان من يقف خلفه تدبير وليس هو الحادث الاول من نوعه اذ ان قيادات بالمجلس السياسى تعرضت منذ 2008 الى الان لحملات ممنهجة لتصفية بعض كوادرها . كما وجة المجلس ، فى بيان لة قد اصدرة اليوم الجمعة ، المسئولية الكاملة لوزارة الداخلية عن تقاعس قسم شرطة مركز الوقف بقنا بفتح تحقيق محاولة اغتيال احد قادتها فى محافظة قنا ورفضها فتح محضر ، مؤكدا ان هناك من يمنع من تحقيق العدالة والسير الطبيعى للتحقيق واكد ان المجلس لن يقف مكتوف الايدى ازاء هذه المحاولات الاثمة وانه سيؤدى واجبه الوطنى من اجل الوطن والمواطن ولن يدخل فى صفقات خيان ضد شعب مصر .
يذكر ان قد تعرض الناشط زيدان القنائى احد قادة المجلس السياسى للمعارضة المصرية بمحافظة قنا ، امس الخميس ، الى محاولة اغتيال من قبل مجهولين بقرية القلمينا يتردد انه مريضا نفسيا وقد حاول قتله بمنزله اثناء النوم مستخدما سكينة مطبخ وعندما حاول الاهالى المساك به فر هاربا واصاب الناشط السياسى بخدش بسيط بالسكين .
وقال زيدان القنائى انه عندما توجه لتحرير محضر ضده بمركز شرطة الوقف رفضت الشرطة تحرير المحضر وقالت انه يعالج ويتلقى حقنة شهريا ولا يمكن تحرير محضر ضده واتهم الناشط جهات لم يسمها بمحاولة اغتياله وتتبع خطواته باستمرار وحذر بانه لن يصمت ابدا على تلك الممارسات وحذر كافة الجهات بالتواطؤ بالكشف عن ملابسات الحادث .