تبنت جماعة بوكو حرام الاسلامية الثلاثاء مجزرة وقعت الاحد خلال جنازة في وسط نيجيريا واودت ب22 مسيحيا بينهم نائبان. ونسبت الشرطة ومسؤولون محليون في ولاية بلاتو هذه المجزرة، اضافة الى مقتل 80 مزارعا مسيحيا على الاقل في اليوم الذي سبقه الى رعاة مسلمين ينتمون الى قبيلة فولاني.
لكن ابو القعقاع الذي يقدم نفسه كمتحدث باسم بوكو حرام اعرب في بيان عن "سروره بنجاح الهجمات التي نفذناها (...) في ولاية الهضبة على مسيحيين وعناصر امنيين بينهم اعضاء في الجمعية الوطنية".
وبين ضحايا مجزرة الاحد عضو مجلس الشيوخ الفدرالي غيانغ دانتونغ وزعيم الغالبية في برلمان ولاية الهضبة غيانغ فولاني.
واضاف بيان بوكو حرام المسؤولة عن سلسلة اعتداءات دامية في نيجيريا منذ 2009 "نواصل مطاردة المسؤولين الحكوميين اينما كانوا. لن يعرفوا السلام بعد الان".
وافادت سلطات المنطقة ان اكثر من مئة مسيحي قتلوا في نهاية الاسبوع الماضي في ولاية الهضبة الواقعة بين جنوب نيجيريا ذي الغالبية المسيحية وشمالها ذي الغالبية المسلمة.