قرر عشرات من العمال في استديوهات سينيتشيتا الشهيرة في روما اضرابا للدفاع عن الاعمال التقليدية في هذا الموقع الذي يشكل جزءا من "ثقافة" البلاد على ما قال مسؤول نقابي لوكالة فراس برس. واوضح البرتو مانزيني المسؤول في اتحاد النقابات الايطالية الرئيسي ان "عشرات العمال والحرفيين سيضطرون على الارجح الى مغادرة هذا الموقع على الارجح والانتقال الى العمل في مكان اخر وستكلف بعض المهام الى شركات خارجية ولا نعرف كيف ان هذه المشاريع يمكن ان تساهم في تطوير الاستديوهات".
ومن المقرر ان تتعاقد شركة "سينيتشيتا ستوديو" مالكة الاستديوهات من الباطن للحصول على عدة نشاطات مثل السينوغرافيا ومرحلة ما بعد الانتاج او النشاطات المرتبطة باسطول السيارات مما اثار غضب العمال الذين حصلوا على دعم من مسؤولين سياسيين يساريين.
واضاف مانزيني "لا يمكن ان نتصور ان تكون سينيتشيتا مكانا للترفيه فقط ومن غير المعقول اغلاق شيء يشكل جزءا من ثقافة هذا البلد".
وختم مانزيزي يقول "سنواصل احتلالا رمزيا للاستديوهات لان الاضراب الفعلي يكلف غاليا وسنلتقي الثلاثاء مسؤولين في وزارة الثقافة مع ان لا امل كبيرا لدينا بشأن هذا اللقاء".
وقال انطونيو دي بييترو زعيم حزب "ايطاليا القيم" المعارض ان "عمال سينتيشتا يحتلون الاستديوهات للفت انتباه الرأي العام الى المضاربة الفظيعة التي يمكن ان تطال قطاعا مهما من ثقافتنا واقتصادنا".
ودافعت شركة "سينيتشيتا ستوديو" عن موقفها مؤكدة ان مشروعها يمليه تطور السينما في العالم موضحة انها لا تنوي صرف اي موظف.