أجرى محمد كامل عمرو، وزير الخارجية اليوم الاثنين اتصالا بنظيره السودانى على كرتى لبحث قضية الصحفية المصرية شيماء عادل التى تم احتجازها فى السودان قبل بضعة أيام. وقال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية: إن الوزير محمد عمرو أكد خلال الاتصال تطلع مصر إلى سرعة الإفراج عن الصحفية المصرية وتمكينها من العودة إلى مصر، وقد وعد الوزير السودانى بالاهتمام بالمسألة.
وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية تتابع قضية المواطنة المصرية منذ الساعات الأولى للقبض عليها يوم 3 يوليو الجارى، حيث أجرى السفير المصرى فى الخرطوم اتصالات عاجلة مع الخارجية والأمن السودانيين لاستطلاع الموقف بالنسبة لها ومحاولة الإفراج عنها.
وتابع رشدى أن السفير اتصل بوالدة شيماء فى القاهرة لطمأنتها، وذلك بالإضافة إلى التواصل المستمر بين المتحدث الرسمى باسم الخارجية ونقابة الصحفيين فى القاهرة لإطلاع مسئوليها على التطورات أولا بأول.
وأكد رشدي أن وزارة الخارجية ستظل على متابعتها للأمر لحين تأمين الإفراج عن الصحفية المصرية وعودتها للبلاد.