شهدت أسواق محافظة سوهاج حالة من الركود التي تعيشها أسواق المدينة لتشمل استعدادات المواطنين لشهر رمضان رغم ارتفاع المعروض واستقرار الاسعار ، وأدى ارتفاع درجات الحرارة وضعف القدرة الشرائية إلى تراجع إقبال المتسوقين على شراء السلع الرمضانية في الاسواق التي تشهد حركة ضعيفة من قبل المواطنين، وفق العديد من التجار. ورصدت"بوابة الفجر الالكترونية" ردود افعال المواطنين والتجار حول هده المشكلة ،يقول "أحمد حسان"،تاجر أن أسعار المواد التموينية في ألأسواق مستقرة، ولا يوجد أي ارتفاعات تذكر جراء توفر كميات كبيرة من المواد التموينية في السوق المحلية تكفي لشهور مقبلة. ومن جانب أخر ، أشار"حسن عيش" تاجر لحوم الى "ارتفاع أسعار اللحوم البلدية والمستوردة خلال الأيام الماضية بسبب احتكار استيرادها من قبل التجار"، داعيا الحكومة إلى فتح باب الاستيراد لأي شركة ترغب في استيراد اللحوم من أي بلد، للتخفيف من سعر اللحوم خلال شهر رمضان وحتى تكون في متناول جميع المواطنين.
ويقول "حسن النمساوى"موظف، أن ارتفاع أسعار اللحوم والفواكه قبل شهر رمضان "غير مبرر"، لاسيما أنه لا يوجد أي ارتفاعات في دول المنشأ، مؤكدا أن أسعار باقي المواد التموينية مستقر، ولا يوجد أي ارتفاعات في الأسعار في الوقت الحالي.
كماأوضح بعض المواطنين قلقهم من تغير أسعار مستلزمات رمضان الغذائية خلال الأيام المقبلة، لاسيما المنتجات المستوردة التي جرت العادة على شرائها في هذا الشهر، مطالبين بضرورة أن تقوم وزارة الصناعة والتجارة بتكثيف جولاتها المفاجئة، لأسواق الجملة ومحلات التموين والمراكز التجارية، لحماية المستهلك من تلاعب الباعة. وتقول"أمال الصاوى " ربة منزل، كعادتنا كل عام نحاول توفير مستلزمات رمضان، ما يتطلب زيادة في المصروف المخصص للعائلة نتيجة دخول أنواع جديدة على المائدة من حلويات وغيره من مستلزمات الصفره".