تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية من القبض على ستة بلطجية مُسلحة قاموا بقتل شاب فى العشرينات من العمر بمدينة منيا القمح بسبب النزاع على قطعة أرض بكفر الشيخ خليفة التابعة لدائرة المركز. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية يفيد قيام المئات من أهالى كفر الشيخ خليفة التابع لمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية قاموا بقطع الطريق السريع بالمدينة احتجاجا على مقتل شاب على يد مجموعة من البلطجية.
وكان مجموعة من البلطجية قاموا بقتل شاب يُدعى أحمد فتحى عبد الله 25 سنة عامل بشركة بالعاشر من رمضان بسبب الخلاف على قطعة أرض تابعة لأحد المواطنين ولكن مجموعة من البلطجية بقرية العاقولة أرادوا الاستيلاء عليها وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وقتلوا المجنى عليه وعلى أثر هذا الحادث قام الأهالى بالتجمهر لضبط البلطجية واستعادة الأمن مرة أخرى وقاموا بالتجمهر أمام مركز شرطة منيا القمح للمطالبة بتسليح الأفراد وتأمين الطرق ليلا وذهب الأهالى لمديرية أمن الشرقية لمطالبة قيادات المديرية بالقبض على قتلة الشاب. ومن خلال تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث مركز منيا القمح من القبض على كلا من رمضان محمود رجب وشهرته صبحى فتفوتة ومحمد حجازى الزلزلى وشهرته حمادة الزلزلى وصبحى السيد خضرى وشهرته خضرى ويوسف أمين يوسف وأحمد محمود كامل والسيد الأطرش وجارى مباشرة التحقيقات معهم. وعلى الجانب الآخر أكد أحمد الشحات محمد متولى مدرس لبوابة الفجر بأن مطالب الأهالى متمثلة فى تخصيص دورية مستمرة طوال الليل لضبط البلطجية الذين يقومون بترويع المواطنين باستخدام الأسلحة النارية. محمد فتحى تاجرأكد بأنه يجب تسليح الأفراد والأمناء للوقوف بجانب المواطنين فى حالة تعرضهم للخطر. محمد جمال إبراهيم طالب بكلية التجارة وصديق المجنى عليه أكد بأنه شاهد قتل صديقه أمام عيناه وطالب بالقصاص من قتلة صديقه الشهيد الذى راح ضحية البلطجة وأكد بأن البلطجية على مدار ثلاثة أيام يقومون بإطلاق الاعيرة النارية فى الليل وفى وضح النهار لبث الرعب فى قلوب المواطنين دون رادع لهم وأضاف بأنهم لن يتنازلوا عن حق الشاب وطالب بتكثيف التواجد الأمنى داخل قرى مدينة منيا القمح التى تعانى من انفلات أمنى واضح.