قالت لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني اليوم الأربعاء أن إسكتلندا "المستقلة" قد تضطر للتعاون مع إنجلترا في المحافظة على الترسانة النووية وذلك على الرغم من تصريحات الحزب الوطني الإسكتلندي بزعامة الوزير الأول اليكس سالموند عن عدم نية بلاده الإحتفاظ بالترسانة النووية في حالة إستقلالها. وأشارت اللجنة في تقرير لها أنها تعتقد أنه على الحكومة الإسكتلندية في حال إنفصالها عن إنجلترا أن تصبح أكثر واقعية خاصة فيما يتعلق بالإحتفاظ بأسلحة الردع النووي في قاعدة "فاسلين" في إسكتلندا. وأوضح التقرير الصادر اليوم أنه قد تضطر الحكومتين للتعاون في مجال المحافظة على السلاح النووي في إطار الترابط بين البلدين في المجالين الإقتصادي والدفاعي.وقال رئيس اللجنة مالكولم تشالمرز:"يمكن أن تقول الحكومة الإسكتلندية نريد أن نصبح بدون سلاح نووي ونريد أن نفعل هذا الأن ولهذا فسيكون على الغواصات النووية أن تغادر الموانيء الإسكتلندية إلى إنجلترا وربما ترد إنجلترا على إسكتلندا بأنها تحتاج إلى تأييد إنجلترا إذا ما أرادت أن تنضم للإتحاد الأوربي وتحتاجون بنك إنجلترا إذا ما أردتم الدعم من خلال الإحتفاظ بالعملة موحدة بين البلدين."
وأضاف:"ربما ترد إنجلترا أيضا بقولها أن إسكتلندا ستحتاج لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين من خلال تجارة حرة وربما يريد الإسكتلنديين من أفراد الجيش البريطاني أن يحتفظوا بأماكنهم في الجيش".. واختتم التقرير بقوله:"حسنا عليناأن نصبح واقعية فكلانا يحتاج للأخر من أجل المستقبل".