أوردت ديلي ميل صور رائعة تذيب القلوب قبل العقول. ستتلألأ في الأفق صور هذا الفنان البريطاني الرائعة للجراء وفراخ البط والقطط التي تجلس في الأراجيح في أي يوم ممطر. يزيد الطلب على صور ملك الجاذبية مارك تايلور في جميع أنحاء العالم لأنها تعكس الجانب الذي يحبه الناس في الحيوانات. كما أن كل هذه الصور هي إرث من والدته الراحلة جين بورتون والتي لقت حتفها بعد صراع طويل مع مرض السرطان كما كانت رائدة في الإبداع الفني. يعد تايلور أفضل من يرسمون في هذا المجال ويرغب في أن يبتكر شيئاً جديداً يراه الجميع. يلتقط تايلور كل هذه الحيوانات بداية من فراخ البط مع الجراء إلى القطط مع الكلاب وحتى الأرانب بالكاميرا كما لو كانوا أصدقائه المقربين. وقد ابتكر تايلور البالغ من العمر 47 عام كل صوره في أستديو وارين فوتوغرافيك في منزله، في جلدفورد، ساري. ذكر تايلور أن مفتاح ألتقاط الصورة هو التأكد من أن الحيوانات لا تفعل شئ لا ترغب فيه لأنهم يستطيعون الإخبار عما إذا كانوا لا يستمتعون بما يحدث. وختم بقوله أنه يعتقد أن العمل في هذا المجال من التصوير يعد أمراً رائعاً لأنه يحرك المشاعر وأشياء أخرى بداخلنا قد نرى فيه أنفسنا.