نشر موقع ياهو نيوز خبراً أورد فيه أن قوات الأمن اليمنية قامت بالقبض على عشرة انتحاريين ضمن عناصر خلية تابعة لتنظيم القاعدة يشتبه في أنها خططت ونفذت هجوم مايو الذي أودى بحياة أكثر من 100 جندي في العاصمة، وفقاً لما نشره موقع صحيفة 26 سبتمبر اليوم الإثنين نقلاً عن "مصادر مطلعة". وقد أدى القبض على هذه الخلية إلى إحباط مؤامرة دبرتها الخلية لتنفيذ عشر تفجيرات انتحارية ضد مبان حكومية في العاصمة صنعاء. وأضاف موقع "26 سبتمبر" أن الأجهزة الأمنية عثرت على صورة ووصية لمنفذ العملية الانتحارية التي وقعت في 21 مايو، الذي لم يتجاوز عمره 18 عامًا.
وقال رئيس مجلس الأمن القومي علي محمد الأنسي، في تعليقات نشرتها صحيفة 26 سبتمبر يوم الخميس، إن قوات الأمن قد قامت باعتقالات عدة. وتعهد الأنسي بمواصلة "مطاردة" مقاتلي القاعدة، قائلاً إن قوات الأمن قامت ب "سلسلة من العمليات ضد العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة" عبر اليمن.
وذكر مسؤول أمني لوكالة فرانس برس أنه تم قتل قائد في وحدة استخباراتية يمنية عندما انفجرت قنبلة تم تثبيتها تحت مقعد السائق في سيارته. وقال المسؤول، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن محمد القدامي تُوفِيَ في المستشفى متأثرا بجروح أصيب بها في الإنفجار الذي وقع "على بعد بضعة أمتار من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي" في العاصمة صنعاء.
وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن المسؤول قال إن قوات الأمن "تشتبه في أن تنظيم القاعدة يقف وراء هذا الهجوم".
وخلال الشهر الماضي، استعادت القوات اليمنية سلسلة من معاقل تنظيم القاعدة في الجنوب والشرق، حيث سيطر عليها مسلحون العام الماضي.