أكد الاتحاد الأوروبى أن المساعدات الأوروبية لمصر ليست مجمدة، موضحًا أنه تم توزيع مليار يورو كمساعدات فى كل المجالات بمصر بما فيها المياه والطاقة والمجتمع المدنى وغيرها. وقال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر، "إننا مستمرون فى كل عملياتنا ونتوقع أن تلك المساعدات سوف تزيد وربما ستكون هناك مساعدات إضافية أخرى فى الطريق".
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك للسفير موران مع سوتوس لياسيدس سفير قبرص بالقاهرة بمناسبة بدء تولى قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبى مطلع الشهر الحالى، وذلك فى رده على سؤال حول صحة ما يتردد من المساعدات الأوروبية لمصر مجمدة منذ أشهر انتظارًا لأن يتولى رئيس الوزراء الجديد مهام منصبة.
وأضاف موران "أن المشكلة كانت فى عدم إمكانية وجود حوار حول المساعدات الإضافية مع حكومة انتقالية، حيث كان هناك انتظار أوروبى لوجود حكومة جديدة لبدء تلك المفاوضات بعد الانتخابات الرئاسية".
وتابع "ليس من شأننا ممن ستتكون الحكومة الجديدة بل هو شأن المصريين ، ونحن سنستمر فى التعاون معا أيا كان شكل الحكومة أو من سنعمل معه فالمهم هو المصلحة المشتركة ، وسنعمل كل ما فى وسعنا لمساعدة المصريين على مواجهة التحديات فى المرحلة القادمة ، وسوف نتعامل مع أى من سيأتى لرئاسة الحكومة ويختاره رئيس الجمهورية والشعب المصرى".
وأكد أن الاتحاد الأوروبى لا توجد لديه شخصية واحدة محبذة فى مصر، وبالتالى ستنتظر الحكومة الجديدة لكى نبدأ معها المناقشات والمفاوضات ونقوم بتعزيز المساعدات لمصر.