قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكرى، إن بعض القوى السياسية المعروفة تحاول الإيحاء بالتصعيد خلال الفترة القادمة من خلال نشر ما وصفته ب " خطط وهمية وتحركات مسرحية وماسكات هزلية " لا تتفق وطبيعة المرحلة الحالية التي تبدأ فيها مصر أول خطواتها نحو الديمقراطية بإنعقاد أولى جلسات مجلس الشعب المنتخب من الشعب بعد غد الاثنين. وكتب على صفحته بفيسبوك: " بل وقد وصل الأمر إلى الإيحاء بأنه سيتم منع عقد هذه الجلسة وسيناريوهات كثيرة جداً كلها عبارة عن مجموعة من الفزاعات تُطلق للإيحاء بقوة هذه المجموعات المُخططة والتى لا تتعدى حجم بالون الأطفال ..".
وأضاف الأدمن أن الشعب المصرى ليس بهذه السذاجة التى يمكن توريطه بها، مشيرا إلى أن معظم الثوار أكدوا على سلمية يوم (25) يناير 2012 وأن الهدف الأول هو أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها و لا خلاف على ذلك.
ولفت إلى أن تحقيق المطالب المشروعة للثورة فيما يتعلق بالمحاكمات ف "هى حالياً بيد القضاء"، وأنه بعد 48 ساعة سيشرف علي تحقيق المطالب مجلس شعب ذو سلطة تشريعية تمثل أحلام هذه الأمة ولو مؤقتاً.
واختتم بقوله: تبقى نقطة هامة جداً ومؤثرة وهى سلامة وأمن القوات المسلحة المصرية والمنشآت الحيوية هى مسئولية في ضمير ووجدان كل مصري حر وشريف وغيور على بلده.. أما تأمينها فإن الرجال القائمين عليها قد عاهدوا الله على بذل الروح والدم حماية لها وبكل قوة.. فمن أرادها بسوء فليس منا.
وتابع: " يقولون يسقط حكم العسكر، ولم نرد .. وأطلقوا العنان للإهانات والسباب بأفظع الألفاظ والتي تنم عن نوعية تربية موجهة نعلمها جميعاً، وقلنا صغار تعدوا بكثير من الأدوات (حجارة / زجاج / كسر رخام وسيراميك / مولوتوف ) ولم نحرك ساكناً إلا بعد نفاذ الصبر وقد نكون تجاوزنا، ولكن رد الفعل بعد الصبر الطويل هل يكون التخريب والتدمير وإسقاط مصر.. فهنا هى حالة الفهم التى يجب أن يعلموا أنها غير مطروحة أصلاً فى قاموس الشعب وقواته المسلحة ".