حصلت صكوك مصرف الشارقة الإسلامي التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار على أفضل تصنيف ضمن فئة أفضل صفقة إسلامية، وذلك خلال جوائز "آسيت تريبل أي" للتمويل الإسلامي التي أعلنت مؤخرا . وقال أحمد سعد، نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي ورئيس حملة الصكوك، في حديث له بهذه المناسبة: "يعتبر تكريم صكوك مصرف الشارقة الإسلامي بجائزة مرموقة من قبيل "آسيت تريبل أي" دليلا آخر على النجاح المتواصل للخطة الاستراتيجية التي ننتهجها في توسع الأعمال. وتُعد جوائز "آسيت تريبل أي" أكثر الجوائز التي تكرم التميز في قطاع التمويل الإسلامي في آسيا، وبالتالي يسرنا اختيار مصرف الشارقة الإسلامي بين أفضل مزودي خدمات التمويل الإسلامي في العالم". وأضاف سعد بأن نجاح الإصدار الثاني من الصكوك يرتبط بشكل مباشر بالأداء القوي لمصرف الشارقة الإسلامي، وقدرته على تحقيق الأرباح بفضل المركز المالي الصلب للمصرف في السوق، ومعايير التمويل والسيولة الجيدة، ورأس المال الكافي، بالإضافة إلى سياسته المتحفظة التي تضمن المحافظة على حقوق المساهمين والعملاء. كما أكد بأن المصرف وخلال فترة ما بعد الأزمة الاقتصادية، عكف على التركيز على التخفيف من تداعيات الأزمة، والمحافظة على معدلات نمو إيجابية وفقا لاستراتيجية مجلس الإدارة. وقال سعد: "واصل مصرف الشارقة الإسلامي اكتساب ثقة قوية في أوساط المستثمرين بالإمكانات الاستثمارية المجزية لهذه الصكوك، وقدرتها على تحقيق الفرص الواعدة في السوق وبلوغ النمو المستقبلي". ويتم توزيع الجوائز بموجب قرار مجلس المحررين في مجلة "آسيت" والذين يملكون معا عدة عقود من الخبرة في تقييم واختيار الفائزين بجوائز قطاع التمويل الإسلامي في آسيا، ويدير الجائزة مؤسسة "ذا آسيت للنشر والأبحاث المحدودة"، شركة الوسائط المتعددة المتكاملة التي تقدم خدماتها لنخبة من كبار صُناع القرار في قطاع المال والشركات الرائدة في آسيا. واكتسبت مجلة "آسيت" شهرة واسعة عبر تقديم تغطية موضوعية موثوقة وأبحاث مستقلة في صناعة المال في آسيا. يذكر بأن مصرف الشارقة الإسلامي هو أول مصرف يتحول من الصيرفة التقليدية إلى الإسلامية بنجاح وذلك عام 2002. ويقدم المصرف نطاقا واسعا من الخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لخدمة الأفراد والشركات والمؤسسات والمستثمرين، فضلا عن الخدمات المصرفية العالمية. ولقد حقق المصرف نمواً غير مسبوق بفضل حسن إدارة المخاطر والنفقات، حيث يملك المصرف 26 فرعاً تنتشر عبر جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن أكثر من 100 جهاز صراف آلي "ATM"، والتي تم توزيعها على عدد من المواقع الإستراتيجية كالمناطق السكنية ومجمعات التسوق ومراكز الترفيه على مستوى الدولة.