سيد خطاب: لدينا رقباء ملتحون ومسيحيون ولا يوجد قانون يمنع ذلك

أكد د. خطاب أن جهاز الرقابة استقبل بالفعل فتاة منتقبة فى الشهور الماضية ولكنه ليس من اختصاصه تعيين أى فرد بالمؤسسة لأنها حكومية ويتم تعيين جميع الموظفين فيها من خلال الجهاز المركزى للإدارة والأعمال

وأن هذ الفتاة خريجة كلية الفنون الجميلة ومجتهدة فى عملها كسكرتيرة إدارية، وطبيعة عملها لا تتطلب التعامل مباشرة مع العملاء المتوافدين على الرقابة «ولا أدرى ما المشكلة فى أن يتم تعيين ناس من مختلف الثقافات، فأنا أؤمن بالتعددية الفكرية، وضرورة اعطاء الفرصة لكل الفئات، وليس ذنبى أن بعض الموظفين ضد التعدديةوهو فيما يعتقد ويؤمن».

من جانب آخر نفى د. خطاب ما نسب إليه مؤخرا من اتهامات حول تهديده لبعض موظفى الرقابة بالفصل بعد كشف بعضهم عن خبايا وفضائح الرقابة، متعجبا من الهجوم الذى شنه الرقيب شادى عبد الله عليه قائلاً: أنا أعلم مشكلة شادى منذ البداية باعتباره يرفض أوامر رئيسه المباشر فى العمل، بعد أن طلب منه رئيسه أكثر من مرة الذهاب لتحكيم بعض الأفلام، ولكنه رفض الذهاب والقيام بمهامه الوظيفية مبررا موقفه بأنه لو ذهب فسوف يكون موظفًا مرتشيا، وعلى الرغم من ذلك لم أتدخل لأن الخلاف بينه وبين رئيس ادارته المباشر فهو موظف امتنع عن العمل وتم تحويله للشئون القانونية ويتم حاليا التحقيق معه، ولكنى فوجئت بتصريحاته التى تسىء لى عبر وسائل الإعلام مؤخرًا، اتهمنى فيها بأننى مرتش وأن جهاز الرقابة يقبل المحسوبيات لاجتياز القانون والتعدى عليه وليس لى تعليق على هذا الكلام ولكنى أقول له لو معك أى أدلة تديننى اثبت واكشف عن أوراقك ومستنداتك فورا.

وأضاف د. خطاب أن هناك رقباء ملتحين ومحجبات ومسيحيين وغيرهم من مختلف التوجهات والانتماءات بالفعل، لكنهم فى النهاية يعملون معا وليسوا متشددين، مشددًا على أن اقتناعهم بتوجه ما لا يؤثر على العمل.

جاء تعليق النقيب بعد الجدل الذى أثير مؤخرا حول البيان الذى أصدره الرقيب الشاب شادى عبد الله عن تقرب د. سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية للإسلاميين، وتعيينه لسكرتيرة منتقبة مما يخالف المظهر العام لجهاز الرقابة الفنية، إلى جانب وجود عدد من الرقباء «الملتحين» الذين يكرهون الفن ويتمنون نفس الفنانين بقنبلة ذرية