نشر موقع ياهو نيوز خبراً أورد فيه أن معنويات الرئيس المخلوع حسني مبارك تراجعت بعد إعلان فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، وفقاً لما صرح به مسؤولون لوكالة فرانس برس الأربعاء. وقال مسؤول عسكري يعمل بالمستشفى التي نُقِل إليها مبارك الأسبوع الماضي "لقد تأثر الرئيس السابق كثيراً بعد سماعه نبأ فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية". وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس "وفقا للتقارير الطبية، فقد ساءت معنويات مبارك. ودخل في حالة من الاكتئاب". وتابع المصدر "لقد قام فريقه الطبي بإجراء جميع أنواع الفحوصات على المخ والقلب". وأشار الموقع أنه تم تأكيد أن مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في الانتخابات التي أجريت في يومي 16 و17 من شهر يونيو، أول رئيس مصري مدني منتخب بشكل ديموقراطي يوم الأحد، خلفًا لمبارك. وعلى صعيد آخر، كان قد تم نقل مبارك من السجن الأسبوع الماضي، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد، إلى مستشفى عسكري في القاهرة وسط حالة من عدم اليقين بشأن حالته الصحية. وفي 20 يونيو، قال مصدر طبي، رفض الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس إن الرئيس السابق، البالغ من العمر 84 عامًا، كان "في حالة غيبوبة وحاول الأطباء إنقاذ حياته. وتم وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي". وقد تم نقل مبارك إلى مستشفى سجن طره في 2 يونيو، بعد أن أصدرت محكمة حكمًا ضده بالسجن المؤبد لتورطه في أعمال قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت به من السلطة. وقد تدهورت حالته الصحية بعد نقله، وقام الأطباء بوضعه على جهاز الصدمات الكهربية مرتين لإنعاش قلبه في وقت سابق من هذا الشهر، وكشفت التقارير أنه كان يعاني من نوبات اكتئاب وارتفاع ضغط الدم وضيق في التنفس.