الجانب اليابانى يؤكد استمرار الدعم الفنى والعلمى لانجازمشروع القرن اهتمام اعلامى واسع بعودة "الفرعون الذهبى" الى اليابان بعد 47 عاما
عقد د.محمد ابراهيم وزير الاثار اجتماعا مع المسؤلين بالوكالة اليابانية للتعاون الدولى بمقر السفارة المصرية بطوكيو وذلك فى اطار فعاليات زيارته لليابان لافتتاح معرض اثار العصر الذهبى للفراعنة
حيث ناقش خلال اللقاء الخطوات التى تمت بمشروع المتحف المصرى الكبير الذى تقيمه وزارة الاثار على مساحة 117 فدان بطريق مصر الاسكندرية الصحراوى بتكلفة 5 مليارات دولار منها 300 مليون دولار قرض ميسر من الجانب اليابانى.
اعرب مسؤلو الجايكا عن سعادتهم بتوقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة من المشروع ؛ مؤكدين على اهمية افتتاحه فى اغسطس عام 2015 وابدوا تفهمهم بما عرضه د.محمد ابراهيم بشأن تأخر موعد افتتاح المتحف نظرا للظروف اللتى مرت بها مصر فى الفترة الاخيرة فى اعقاب اندلاع ثورة 25 يناير
اوضح وزير الاثار خلال اللقاء الذى حضره السفير المصرى باليابان هشام الزميتى ان الجانب اليابانى سيستمر فى تقديم الدعم الفنى والعلمى للمشروع من تدريب المرممين والاداريين مشيرا الى انه سوف يعقد اجتماعا اخر بالقاهرة الاسبوع القادم مع مسؤلى هيئة الجايكا لبحث اوجه التعاون فى الفترة القادمة سواء فيما يخص مشروع المتحف المصرى الكبير الذى يعد بمثابة المشروع الثقافى للقرن الحادى والعشرين او فيما يتعلق بعدد من المشروعات الاثرية الاخرى المتوقفة للدفع العمل بها والانتهاء منها فى اقرب وقت ممكن وافتتاحها امام السياحة العالمية كاضافة جديدة على خريطة مصر السياحية.
من ناحية اخرى قام د.محمد ابراهيم بزيارة لعد د من المناطق الاثرية والتاريخية بطوكيو شملت معبد اساكسا التاريخى وكذلك متحف اوينو الذى يستضيف معرض اثار العصر الذهبى للفراعنة فى محطته الثانية من جولته فى اليابان ووالتى تبدا مطلع يوليو المقبل حيث اطمأن الوزير على قاعات العرض التى تستضيف كنوز مصر الاثرية وكذلك اجراءات التأمين التى سوف تتخذ بالمتحف اثناء اقامة المعرض به .
من ناحيتها اهتمت وسائل الاعلام اليابانية المقروء منها والمرئى بافتتاح معرض العصر الذهبى للفراعنة حيث حرصت "قناتى كانساى وبومبورى" الفضائيتين على اجراء حوارين موسعين مع د.محمد ابراهيم وزير الاثار تحدث خلالهما عن اقامة هذا المعرض الهام وما يحويه من كنوز اثرية نادرة , مطالبا الشعب اليابانى بضرورة زيارة المعرض والاستماع بمشاهدة مقتنياته المتنوعة والاهم ان يعودوا الى زيارة مصر للاستماع بمشاهدة المزيد من كنوزها الاثرية والتاريخية المنتشرة بمختلف المحافظات خاصة الاقصر واسوان اضافة الى اهرامات الجيزة الخالدة.
كما ابرزت الصحف اليابانية اليومية ومن بينها مانيتشى و يومبورى وسانكى واساشى افتتاح المعرض فى صدر صفحاتها الاولى والداخلية مشيرة الى الاهتمام اليابانى الرسمى والشعب بهذا الحدث الاثرى والثقافى المهم خاصة وان المعرض يضم بعض من مقتنيات الفرعون الذهبى الضغير والتى تعود للعرض باليابان للمرة الثانية بعد 47 عاما من زيارة الملك الفرعونى الشاب توت عنخ امون للعاصمة طوكيو عام 1965.