ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا بعنوان: "اقوى عقوبات يفرضها الاتحاد الاوروبي على ايران تضعها امام آخر تحذير حول برنامجها النووي" اوردت فيه ان اقسي عقوبات تفرض علي ايران سيكشف عنها الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين وسط تحذيرات انها قد تكون الفرصة الاخيرة لحل المواجهة النووية قبل النظر في الضربات العسكرية. وتشير الصحيفة الى ان العقوبات تتضمن حظر استيراد النفط، والتوقف عن التعامل مع البنك المركزي الايراني وباقي المؤسسات المالية ، بهدف دفع نظام طهران الى طاولة التفاوض لانه سيكون في مواجهة الاختناق لأن النفط و هو شريان الحياة يختنق.
الفشل في اقناع ايران بوقف برنامجها النووي عبر العقوبات الاوروبية والامريكية سيعني في النهاية تزايد الضغوط من اسرائيل بضرورة الاقدام على ضربة عسكرية جوية و جدير بالذكر ان الجنرال مارتن دمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة كان في تل ابيب امس لمناقشة سيناريوهات محتملة كهذه، وانهيحاول اقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم القيام بأي تصرف وقائي من هذا النوع ، وفقا لمصادر دبلوماسية.
و نشير الصحيفة الي ان تفاصيل العقوبات الاقتصادية على ايران تظهر استعداد اوروبا والولايات المتحدة لوضع ايران تحت ضغوط تجارية خانقة كما تظهر صعوبات تطبيق هذه الضغوط.