بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، برقية تهنئة إلى أخيه الرئيس الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ، بمناسبة فوزه بإنتخابات الرئاسة المصرية ، قال فيها : يطيب لي أن أبعث لكم بمناسبة فوزكم برئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة بإسمي وبإسم شعب وحكومة الإمارات العربية المتحدة أصدق التهاني والتبريكات . وأضاف سموه : إننا في دولة الإمارات وبهذه المناسبة ، نتطلع الى أن تشهد جمهورية مصر العربية الشقيقة تحت رئاستكم مزيداً من التقدم والنماء ، متمنين لكم ولمصر وشعبها الشقيق كل أمن وسلام وإزدهار تحت قيادتكم الحكيمة .
كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، برقية تهنئة مماثلة الى الرئيس الدكتور محمد مرسي ، أعرب فيها عن تمنياته له ولشعب مصر الشقيق كل تقدم وإزدهار .
وبعث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، برقية تهنئة للدكتور محمد مرسي بفوزه بإنتخابات الرئاسة .
كما بعث أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، برقيات تهنئة مماثلة .
وتمنى الجميع للرئيس المصري التوفيق، ولشعبه مزيداً من التقدم .
وبعث الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، برقية تهنئة مماثلة إلى الرئيس محمد مرسي تمنى فيها له وللشعب المصري الشقيق مزيداً من التقدم والرخاء .
كان الرئيس المنتخب بدأ مهامه ، أمس في اليوم الأول بعد إعلان فوزه ، بلقاء رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، من دون الإفصاح عما دار في اللقاء، فيما وصف مراقبون اللقاء بأنه كان بغرض التباحث في شأن استقالة الحكومة التي تقدم بها رئيسها كمال الجنزوري إلى المشير طنطاوي الذي كلفها تسيير الأعمال، إلى حين قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستورية .
وعقد مرسي اجتماعاً آخر مع الجنزوري في مقر الرئاسة . وقال مصدر مطلع في مجلس الوزراء، إن الجنزوري عرض على الرئيس المنتخب إنجازات حكومته خلال فترة توليها المسؤولية التي تُقارب 7 أشهر، ومجموعة من التقارير أعدها وزراء الحكومة ضُمنت في وثيقة تحمل اسم “وثيقة الحاضر والمستقبل” .
وواصل مرسي مشاوراته حول تشكيل فريقه الرئاسي الذي سبق أن تعهد بتشكيله، الى جانب تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، فيما واصلت القوى السياسية مطالباتها له بتنفيذ تعهداته، وعدم الدخول في صفقات ومساومات مع المجلس العسكري . كما طالبت الأحزاب والقوى بسرعة العمل على لم الشمل بين القوى اسياسية والطوائف المختلفة .
في هذا الوقت، تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بفوز مرسي بالرئاسة المصرية، حيث تلقى العديد من الإتصالات الهاتفية وبرقيات التهنئة من زعماء العالم .
وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالاً هاتفياً بمرسي مهنئاً اياه بفوزه في الانتخابات، مؤكداً دعم واشنطن للعملية الديمقراطية في مصر، وفق ما أعلن البيت الأبيض . كذلك رحب بانتخابه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني هو جينتاو، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والملكان السعودي عبد الله بن عبد العزيز والأردني عبد الله الثاني والعديد من الزعماء العرب والأجانب .