ذكرت صحيفة الإندبندنت مقالاً بعنوان "الدول الغربية سبب فى عدم تحقق نتائج الثورة المصرية "تناولت فيه:. إنه مع العدد الإخبارى اليومى الذى تردده وسائل الإعلام عن الأحداث المصرية ، والإنتخابات البرلمانية والتتابع السريع للأحداث ، إلا أن البلاد تبدو وكأنها مقدمة على خطر وشيك ، وخاصة أن مكاسب الثورة الحقيقة لم تحقق حتى الأن .
كما أضافت قائلة " إن ذلك ليس بسبب الأحزاب الإسلامية التى نالت الحظ الوافر من مقاعد مجلس الشعب، وجدول الأعمال التى ستحكم به البلاد، كم إنه ليس بسبب مخاوف الغرب من هذا الجدول، بل إن السبب هو الاقتصاد المصرى نفسه.
كما جاء تقرير ذكرته مراسلة الإندبندنت "إنها كانت فى زيارة لمصر الأسبوع الماضى ولاحظت مدى التكاس الملم بقطاع السياحة ومدى توقف التعاملات التجارية الدولية.
كما أضافت "إن المطار المصرى الجديد الذى تم إنشاءه منذ عامين فقط قد خيم عليه جو من السكون بعد أن كانت الحركة فيه لا تهدأ طوال الوقت، وحتى الفنادق الفخمة، التى كانت تزدحم بعدد السائحين والنزلاء أصبحت هاوية و محدودة الإشغال كما هو حال المطاعم والكافتيريات، مشيرة بذلك إلى أن كل شىء يخص السياحة قد أنحدر بشكل هائل. وقالت "إن الوضع فى القطاع السياحى المصرى مخزى للغاية.
وقالت أخيراً "إن مصر أصبحت تواجه شبح إفلاس، والعنف والحكم الاسلامى المتشدد، وسيطرة الحكم العسكرى على السلطة مستخدما أسلوب القمع للممارسات الشغب التى يقوم بها المتظاهرون.