اكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة القادمة أننى اذكر كل مواطن مصرى بمناسبة قرب الذكرى الاولى لثورة 25 يناير بان الثورة لم تنجح بعد وان من يتصور انه تم إسقاط نظام حسني مبارك، فالذى سقط فقط هو الرأس لأن هذا النظام عميق ومازالت جذوره موجودة في التربة المصرية متعمقة لذلك فنحن نحتاج الى استكمال عملية تطهير ولابد ان يكون نظام منتخب ديمقراطى ينتخبة كل المصريين. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء الخميس بمدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية والذى اكد فية على اننا لا يجب ان ننسى هتافنا بجميع ميادين مصر لبيان الثورة "الشعب والجيش ايد واحدة " فهذا الحب يجب الا يزول من قلوب المصريين لان الجيش المصرى مؤسسة وطنية ولا نربط بينة وبين اخطاء المجلس العسكرى فانا كنت ضد تلك الارهاصات الاخيرة والتعديات الصارخة على المتظاهرين سواء فى ماسبيرو او بشارع مجلس الوزراء ومع المحاسبة قبل المصالحة ولكننى ليس مع الانسياق مع محاولات العداء بين المصريين وجيشهم الحر فلا ننسى ان الجيش ليس مهامه هو حفظ الامن داخل البلاد لذلك نرى ازمة البوتاجاز والبنزين ما سببها اقول لكم السبب الرئيسى هو انه لا يوجد من يحمى حدود البلاد من التهريب لان القوات المسلحة مغروسة داخل البلاد فى مستنقع السياسة والتى هى مهمتها الرئيسية هى حماية حدود الوطن.
كما اشار أبو الفتوح الى أن الشعب المصرى قد عمل انجاز عظيما لم يكن يتصوره احد بعدما شارك اكثر من 70% لاول مرة فى تاريخ مصر الحديث فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة كما اود ان اطمئن كل من يتخوف من الاكتساح الهائل للاحزاب الدينية اقول لكم صندوق الانتخابات هو من احضرهم بانتخابات نزيهة وقد جاءوا لخدمتكم فحان موعد الرحيل فمهام البرلمان القادم كثيرة والتركة الذي أورثها له النظام السابق ثقيلة للغاية فدور البرلمان ابان عهد مبارك كان لخدمة عصابته التى كانت تحكم مصر ولم يكن دورها الاساسى من سن تشريعات ومراقبة اداء الحكومة له و كان يتمحور فى خدمة هؤلاء اللصوص لذلك فتلك المفاهيم يجب ان تتغير لان هناك ملفات وقضايا عديدة يجب البَدء بها والعمل على انجازها للنهوض بالبلاد.
واضاف قائلاًهذا ماتحتاج إليه مصر في هذا الوقت الحرج هو الا ننتظر حتى إكتمال تأسيس الدستور حيث أن إتمامه سيأخذ أكثر من عام ولن تنتظر انتخابات الرئاسة كل هذه المدة كي تتم في موعدها المحددّ لكى يتم تسليم السلطة للمدنيين فى الموعد المحدد والذى اقرة المجلس العسكرى.