يتظاهر اليوم الجمعة العشرات من القوى السياسية ، والإئتلافات الشبابية ، بميدان التحرير إعتراضا على تأجيل إعلان اللجنة العليا للإنتخابات نتائج جولة الإعادة من الإنتخابات الرئاسية ، بالإضافة الى رفض الإعلان الدستوري المكمل الذى أصدره المجلس العسكري ، مطالبين بإسقاطه ؛ لأنه يمثل إنقلابا واضحا من جانب العسكري على حد تعبيرهم. ويترأس المليونية حزب الحرية والعدالة ، والنور السلفى ، والوسط ، والدعوة السلفية ، وقوى سياسية أخري إستجابة لنداء شباب الثورة . وقد بدأ المتظاهرون في التوافد على ميدان التحرير لينضموا إلى المعتصمين الذين رفضوا مغادرة الميدان منذ بدأ الاعتصام يوم الإثنين الماضي.
ويأتي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب، وإلغاء قرار وزير العدل الذي يمنح ضباط الشرطة العسكرية والمخابرات سلطة الضبطية القضائية على رأس مطالب الثوار. وأكد المعتصمون منذ الأمس على أن الإعتصام المفتوح جاء ليقطع الطريق على المجلس العسكري ، إعلان نتائج غير حقيقية فى الإنتخابات الرئاسية ، مؤكدين أن الرئيس الشرعي هو الدكتور محمد مرسي.