اختلفت آراء السياسيين بدمياط حول المخاوف من وقوع صدام وشيك بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين بعد فوز الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ، ومحاولته اقصاء المعارضة والتدخل فى هيكلة المؤسسات السيادية ، بما يضمن سيطرة كوادر الإخوان عليها والبعض الآخر من السياسين استبعدوا وقوع هذا الصدام نتيجة لحاجة الاخوان المسلمين لدعم المؤسسة العسكرية لهم في ادارة شئون البلاد. أكد سامى بلح ، رئيس لجنة حزب الوفد بدمياط أن الإخوان سيعملون على التوافق مع المجلس العسكرى، وليس الصدام خاصة أنه سيصبح شريكاً فى الحكم حتى استكمال مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الجيش لن يسمح للإخوان بممارسة سياسة الإقصاء للمعارضين أو لأشخاص من النظام السابق واستبدالهم بكوادرهم للسيطرة على كافة مرافق الدولة، خاصة مؤسسة الجيش.