ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف الطائفى فى مدينة (زاريا) ومدينة (كادونا) عاصمة ولاية (كادونا) بشمال نيجيريا أمس إلى 72 قتيلا و75 جريحا.. فيما دمرت عشرات السيارات. وذكرت صحيفة "ليدرشيب" النيجيرية اليوم /الاثنين/ أن 22 شخصا قتلوا فى هجمات على عدد من الكنائس فى المدينة، فى الوقت الذى قتل فيه 50 آخرون فى اشتباكات وهجمات انتقامية بعد الهجمات على الكنائس، مشيرة إلي أن الاشتباكات التى امتدت إلى عاصمة الولاية قبل إعلان حظر التجول. ونقلت الصحيفة عن حراس الكنائس قولهم إنهم "فشلوا فى منع الهجمات لأن المهاجمينوصلوا إليها بسرعة لم يتوقعونها وبعد قيام الشرطة بسحب معظم قواتها من الشوارع المجاورة". من جانبه، أدان الرئيس النيجيرى جودلك جوناثان مساء أمس الهجمات التى استهدفت الكنائس فى مدينة (زاريا).. وقال - فى تصريحات صحفية تعليقا على الهجمات- "إن مثل هذه الأفعال تهدف إلى زعزعة استقرار حكومته وتشويه صورتها أمام الرأى العام"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذه الهجمات على الكنائس لن تثنيه عن مواصلة الجهود الهادفة إلى القضاء على الإرهاب. يذكر أن شهود عيان ووسائل إعلام نيجيرية قد قالوا إن مئات من الشباب المسيحى قاموا بالهجوم على بعض سيارات المسلمين وقتلهم عشوائيا، وقاموا أيضا بإحراق أحد المساجد والإعتداء على آخر على خلفية قيام أشخاص مجهولى الهوية بهجمات على ثلاث كنائس فى المدينة. وقد أعلنت السلطات بولاية "كادونا" حظر التجول فى بعض مناطق الولاية لمدة 24 ساعة.