نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه أعرب المصريون عن حذرهم السبت بينما كانوا يصطفون في الحر الشديد للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الاعادة لاستبدال المستبد المخلوع حسني مبارك. في تناقض حاد مع الانتخابات الأخيرة، وكان المزاج العام في القاهرة وفي مختلف أنحاء البلاد متوتر الى حد كبير حيث كان هناك استقطاب بين المصريين بين اختيار الدكتور محمد مرسي، الاسلامية المحافظ، واحمد شفيق، الذي كان رئيس الوزراء السابق لمبارك. مع حل مجلس الشعب في البلاد ، علق الدستور ، لا يمكن ان تكون نتائج الانتخابات الرئاسية ,التي لا تزال مستمرة الاحد, أكثر تبعية. وقالت سامية، 45 عاما، وهي مؤيدة لشفيق طلبت عدم نشر اسمها بسبب وظيفتها الحكومية "هذه لحظة حاسمة، ولكن لا أحد يشعر بالثقة حول أي شيء".
وبدأت جولة الاعادة بعد يومين من قرار المحكمة الذي أدى إلى حل مجلس النواب في البرلمان الذي يهيمن عليه الاسلاميون في مصر، وهي الخطوة التي وصفها النشطاء وبعض الشخصيات السياسية انها انقلاب عسكري لين. وحثت حركة صغيرة من الناخبين المقاطعين علي ابطال أصواتهم في ما يعتبرونه انتخابات غير شرعية في ظل الحكم العسكري.
وقد ازدهرت جماعة الإخوان المكبوتة منذ الثورة التي أطاحت مبارك. سيطرت المجموعة على البرلمان وأخذت حصة كبيرة من المقاعد في الهيئة المكلفة صياغة دستور جديد. بعد حل البرلمان هذا الاسبوع، رغم ذلك، استأثر المجلس العسكري الحاكم بجميع السلطات التشريعية.
ومن المتوقع تعيين قريبا قادة الجيش جمعية دستورية جديدة، وإصدار مرسوم يحدد صلاحيات رئاسة الجمهورية. وهذا يعني ان الأمل الوحيد لجماعة الإخوان المسلمين علي ما تبقى من النفوذ السياسي عليي المدى القصير يقع على عاتق مرسي.