قال الناشط السياسي الطبيب أحمد حرارة أنه ليس الوحيد من مصابي الثورة الذي أصر علي إستكمال الثورة وتطهير البلد لأن المواطن العادي الذي يجلس في منزله لم يشعر بجديد بل أننا نعيش حالة تدني وظروف قاسية بسبب الأزمات الإقتصادية التي تظهر فجأة وتختفي فجأة مثل أزمات البنزين والسولار وغيرها. وأضاف حرارة في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج"مصر الجديدة مع معتز" علي قناة الحياة2 أن المجلس العسكري هو الثورة المضادة وأن ثورة 25 يناير لم تكن ثورة شباب بل ثورة شعب.
وأكد حرارة أنه لابد من تطهير القضاء والإعلام والشرطة لأن المنظومة ظلت كما هي طوال العام الماضي مشيرا إلي أنه ليس لديه مشكلة مع مجلس الشعب المنتخب رغم تحفظه عليه.
وأشار حرارة إلي أن إعلام ماسبيرو كان وراء اتهام الثوار بتعطيل عجلة الإنتاج وأن الإعلام وراء تصنيف"الشهيد والبلطجي".
وقال حرارة أن الثوار يتعرضوا في تظاهرتهم الأخيرة لإطلاق الرصاص الحي عليهم وهم يردوا بالطوب والمولوتوف. وأرجع حرارة عبقرية الثورة أنها بلا قائد وأن تطهير البلد هو هدف الثوار بعيدا عن لعبة السياسة.
وفي مداخلة هاتفية من الفنانة فردوس عبدالحميد في البرنامج وصفت مصافحتها لحرارة وتقبيلها ليده بأنه شرف كبير لها بل أنها ودت لو إحتضنته لأن حرارة رمز للإنسان المصري الذي ضحي بحياته من أجل تراب وطنه كما أن الثوار أعادوا الأمل لمصر.
وفي إتصال هاتفي أخر من الشاب رضا عبدالعزيز الذي فقد عينيه في أحداث محمد محمود طلب من حرارة ألا يحزن لأن عيونهم فداء للشعب المصري