اختار محمد عثمان المرشح على مقعد نقيب شمال القاهرة أن يعقد إحدى جلساته الانتخابى فى بولاق أبوالعلا على واحد من مقاهى المنطقة بصحبة نخبة من محامى المنطقة، وقال خلالها إن نقابة القاهرة منذ عام 1993 تدار عن طريق لجنة قضائية، وكان بدر الطهطاوى هو آخر من قام بعمل يذكر للنقابة. وحذر من التيارات التى تتربص بالمحامين ومن يستهدف المهنة بعد الثورة، وقال إن النقابة ستظل مستهدفة فى كل عصر وهو الأمر الذى يتطلب تفعيل دور اللجان النقابية لتكون لها الصلاحيات لمراقبة العمل النقابى فى كل محكمة جزئية ولابد من الغاء فكرة التعيينات فى هذه اللجان لتكون بالانتخاب وتتمتع بصلاحيات ومقر لائق، وأضاف..
أنه قد أعد قائمة بعشر صلاحيات بالمشاركة مع النقابة العامة، وألمح إلى حال المحامين ومظهرهم الذى كان خارج اهتمام اللجنة القضائية، واعتبر أن تفعيل نصوص قانون المحاماة فى مسائل الانتداب أمام محاكم الجنح وتحقيقات النيابة بالإضافة إلى الجنايات مع إعداد جدول يرصد اسماء المحامين سيفتح مجالا لعمل الكثيرين منهم، بالاضافة إلى ضرورة استدعاء كبار المحامين لأداء مسئولياتهم نحو رفع ودعم مستوى المهنة والمساهمة فى تخفيف المعاناة عن المحامين ومساعدة النقابة فى أداء دورها الخدمى لصالح المحامين. ووعد عثمان أنه خلال شهرين فقط سيشعر المحامون بتغيير ملموس فى نقابة القاهرة. وكان عثمان قد التقى صباح ذات اليوم مع محامى شمال القاهرة فى مقر استراحة المحامين بمجمع محاكم شمال مدينة نصر.. وأعلنت اللجنة النقابية لمحامى مدينة نصر تأييدها ودعمها له