وصف الدكتور حازم عبدالعظيم، عضو الجمعية الوطنية للتغيير والمرشح السابق لوزارة الإتصالات، محاولات المجلس العسكري إقناع الدكتور محمد البرادعي بالعدول عن قراره بالإنسحاب من سباق الرئاسة ب"الأمر الكوميدي" ، خاصة مع إعلان فتح باب الترشح للإنتخابات بعد يوم واحد من انسحابه. وقال عبدالعظيم ، اليوم الاثنين، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، إن البرادعي الذي ألقى حجرا في وجه مبارك العام الماضي فحرك المياه الراكدة ، يعيد إلقاء هذا الحجر في وجه المجلس العسكري قبل يوم 25 يناير الجاري ، والذي سيشكل بداية الموجه الثانية للثورة ، فالنظام السابق لم يسقط حتى الآن ، والديمقراطية ليست سليمة".
أضاف عبدالعظيم: "البرادعي محق في قرار الإنسحاب من الرئاسة ، فهو لا يعلم هل ترشيحه سيكون بموجب إعلان دستوري أم دستور جديد ، ولا أحد يعرف حتى المجلس العسكري نفسه ، وهذا أمر لا يتناسب مع البرادعي كشخص يعمل وفق أسس".
وأشار إلى أنه كانت يتمنى دخول البرادعي في تحالف رئاسي مع مرشحين آخرين، مثل الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي ، قائلا""هذه التوليفة تعبر عن الثورة لأن هؤلاء مرشحو الثورة ، كما أن هذا التحالف سيضع الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الذي يريد مرشحا يتماشى معه في موقف محرج"