وجه رئيس موقع الضبعة المهندس فؤاد سعيد والمهندس محمد كمال، رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية، وسيد عوض، عضو اللجنة النقابية بموقع الضبعة، اتهامًا ضد محافظ مرسى مطروح طه محمد السيد، ، بأنه وراء الأزمة الحالية التى يتعرض لها موقع الضبعة النووى. وقالوا إنه ومنذ نحو شهر التقى محافظ مطروح عددًا من أهالى الضبعة وقال لهم إن هيئة المحطات النووية لاتمتلك سوى نحو 2.5 كيلو متر من مساحة موقع المحطة الذي يبلغ نحو 50 كيلو مترًا، وأن هذا هو الثابت فى الأوراق الرسمية، وأن الأهالى قد جاءوا بعد كلام المحافظ لهم فى حالة فرح شديدة قاموا على أثارها بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء فرحًا بتصريحات المحافظ.
وقال رئيس النقابة العامة للعاملين بالمحطات النووية، إن الحقيقة تؤكد ملكية الهيئة للمساحة كاملة وأن مساحة ال 2.5 كيلو التى قال المحافظ إنها المساحة المملوكة فقط للمحطات النووية هى فى الحقيقة المساحة التى حددها محافظ مطروح الأسبق الفريق السيد الشحات كحزام أمان للمشروع وتقع خارج أسوار الموقع، وأشار إلى أنه حتى هذه المساحة تمت تقليصها من 2.5 كيلو إلى كيلو متر واحد. وأضاف المهندس محمد كمال، رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية، أن وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية تضع منذ فترة مبلغ فى حدود 3 ملايين جنيه فى الهيئة العامة للمساحة لحساب الأهالى الذين تضرروا من ضعف التعويضات التى حصلوا عليها. وأشار إلى أن الحلم النووى ليس ملكًا لأحد وإنما هو لصالح جميع المصريين، سواء الأجيال الحالية أو القادمة، موضحًا أن الموقع يعمل به نحو 250 عاملاً من مختلف التخصصات من بينهم 150 عاملاً من أهالى الضبعة وأنه فى حال توافر التخصصات المطلوبة بين الأهالى ستكون الأولوية لهم دون تردد.
وأكد أن العاملين بالموقع يطالبون بمحاسبة المتسببين فى تدمير موقع أول محطة نووية ومن ورائهم، مشيرًا إلى أنه يبدو أن الحرب القديمة ضد المشروع النووى قد عادت من جديد.